علمت صحيفة "إندبندنت" أنّ مسؤولي داونينغ ستريت يستعدون لإعداد خطة إعلامية للإعلان عن وفاة القط لاري. وأصبح لاري شخصية محبوبة على نطاق واسع في بريطانيا، وكثيرًا ما يُرى خارج باب رقم 10 خلال الأحداث السياسية الكبرى والبثّ الإخباري.يُعتقد أنّ "صائد الفئران الرئيسي" البالغ من العمر 17 عامًا في سنواته الأخيرة، حيث عاش بالفعل أكثر من متوسط عمر القط المرقط.أبلغت مصادر حكومية الصحيفة أنه يتم صياغة بيان صحفيّ "لليوم الحزين الذي سيرحل فيه".ويقال إنّ الصور، التي تم اختيارها للنشر عند نبأ وفاته، مخزنة في مجلدات على نظام تكنولوجيا المعلومات في رقم 10 كجزء من خطة لإعلام الجمهور. وبينما قال أحد المصادر إنّ القط لاري "بخير" في الوقت الحالي، قال آخر: "شعرنا أنه يجب التعامل مع الأمر بحساسية شديدة".تم إحضار القطة، التي تم تبنيها من دار قطط باترسي، إلى داونينغ ستريت لأول مرة من قبل ديفيد كاميرون كحيوان أليف لأطفاله، ومنذ ذلك الحين ظلت حية أكثر من 5 رؤساء وزراء.(ترجمات)