في مثل هذا اليوم منذ عام، نفّذ الطالب محمد عادل جريمته بحق زميلته بكلية الآداب بجامعة المنصورة نيرة أشرف وقتلها على مرأى ومسمع الناس.الإعدامالإعدام بحق القاتل نُفّذ بعد سنة من الجريمة والعدالة انتصرت.وأفادت مصادر أمنية بأن محمد عادل انهار بصورة هستيرية قبل تنفيذ الحكم وطلب إيصال رسالة إلى أمه فحواها: "سامحيني يا أمي.. قتلت لأنني كنت أحب".وفور علمها بتنفيذ حكم الإعدام بحق ابنها فقدت والدة محمد النطق وتعرضت لوعكة صحية.التشييعهذا وشيّع عدد محدود من أهالي مدينة المحلة الكبري في الغربية جثمان محمد عادل.ووصل الجثمان إلى مسجد البرجي بسيدي خلف بمدينة المحلة الكبرى، حيث أدى أقاربه وعدد من الأهالي صلاة الجنازة عليه قبل دفنه في مقابر الششيني للصدقة مقابل سيدي خلف.وتواجدت قوات الشرطة بمحيط المسجد حتى الانتهاء من صلاة الجنازة، ودفن الجثمان.تعليق العائلتينمحمد عمارة خال محمد قال إن ابن شقيقته لم يدفن في مدافن العائلة بل في مقابر الشيشيني- مقابر الصدقة- بالمحلة الكبرى، ولم تحضر عائلته مراسم الدفن، فقط اثنين من أخواله.من جهته علق أشرف الغريب، والد الطالبة نيرة أشرف قائلًا إنه تلقى التهاني من مصر وخارجها، مصيفًا: "بنتي مش هترجع بس ده شرع ربنا وحقها رجع".أما شقيقة نيّرة، فاعتبرت أن حق أختها رجع وعلقت بالزغاريط على إعدام محمد عادل.(وكالات)