تصدّر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عناوين صفحات الأمن والقضاء في الإعلام الجزائري، إذ أظهر عددا من الشباب يقومون بالاعتداء بشكل عنيف ووحشي على شاب بأسلحة بيضاء ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.وتصدّر الفيديو الذي حمل اسم "جريمة قسنطينة" الأخبار في كافة أنحاء البلد وعلى الإنترنت، في وقت يسود فيه الخوف من تزايد مثل هذه الحوادث في الأحياء المنفردة والمظلمة وفيما بين المواطنين وخصوصا شريحة الشباب.جريمة قسنطينةوقع الاعتداء الوحشي في حي بوالصوف بالجزائر. وبحسب المعلومات التي توفرت عنه، فقد تعرّض شاب من المنطقة لاعتداء عنيف على أيدي شباب تمكنوا من محاصرته وهم مزودون بأسلحة بيضاء ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.وأثارت الحادثة التي رافقها فيديو صادم انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي غضب سكان حي بوالصوف القرية في ولاية قسنطينة، وقد تمت إزالة المقطع المصوّر عن شبكات الإنترنت نظرا لبشاعة المشاهد فيه.وهذه الحادثة ليست الأولى من هذا النوع، وهي تشير إلى تزايد أعمال العنف في بعض أحياء الجزائر، الأمر الذي يستدعي تدخلا سريعا وتحركا فوريا من السلطات المحلية والوطنية لحماية السكان وضمان أمنهم.في الأثناء، طالب الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال عقاب شديد على الجناة حتى لا يكرروا فعلتهم، ويكونوا عبرة لمن يفكر بالقيام بالمثل، واتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية اللازمة للحد من تفاقم ظاهرة العنف الشخصي بين المواطنين في الأحياء.وناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي جميع المواطنين الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو حوادث خارجة عن المألوف في أي مكان كانوا متواجدين فيه خصوصا في الأحياء المظلمة والبعيدة عن أماكن السكن المكتظة، وذلك من أجل تعزيز الأمن في المجتمعات.كما وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الأمنية تعزيز تواجدها الأمني في المناطق التي تشهد مثل هذه الجرائم.(المشهد)