قامت مدن عالمية بإطفاء الأنوار في المعالم الشهيرة لتلك المدن حول العالم، حيث غرقت هذه المعالم في الظلام يوم السبت، لإحياء مبادرة ساعة الأرض.وساعة الأرض هي مبادرة عالمية حظيت بشهرة كبيرة، وتم إطلاقها من قبل منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، وتهدف إلى التحرك إلى مواجهة تداعيات التغير المناخي ومواجهة مُسبباته.وشاركت مدن عدة حول العالم في هذه المبادرة، حيث تهدف الرسالة الرمزية إلى حث صناع القرار حول العالم لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية في ما يتعلق بتداعيات التغيرات المناخية.إطفاء الأنوار حول العالمإطفاء الأنوار بدأ من نيوزيلندا، حيث تم إطفاء الأنوار في برج سكاي تاور وجسر هاربو بريدج في أوكلاند، فضلًا غن إطفاء الأنوار في مباني البرلمان في ويلنغتون.كما شاركت معالم كثيرة في قارات العالم المختلفة في هذه المبادرة.ومن المتوقع أن تستمر عمليات إطفاء الأنوار مع حلول الظلام في مدن أخرى حول العالم، وذلك مع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، حيث تشمل عمليات الإظلام مباني مثل دار الأوبرا في مدينة سيدني، وحدائق الخليج في سنغفاورة، وبوابة براندنبدوغ في برلين، والكولسيوم في روم أيضًا في تمثال المسيح المخلّص في مدينة ريودي جانيرو في البرازيل.كما تشمل أيضًا مبنى إمباير ستايت في نيويورك، ومعبد وات آرون في بانكوك. وبدأت مبادرة ساعة الأرض في العام 2007 من أستراليا إلى أن تطورت وأصبحت حركة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على مخاطر التغيرات المناخية على مستقبل كوكب الأرض.المبادرة دعت الداعمين لها إلى تخصيص ساعة من أجل كوكب الأرض، والتي تهدف إلى فعل أيّ شيء إيجابي خلال 60 دقيقة، يهدف إلى الحفاظ على كوكب الأرض وتتمثل هذه المبادرة في زراعة الأشجار وخفض استخدام الطاقة.من جانبها، أكد مديرة الصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت، أنّ مخاطر التغيرات المناخية لم تكن أعلى في أيّ وقت من الأوقات من الوقت الحالي، حيث يشهد كوكب الأرض درجات حرارة مرتفعة فضلًا عن ارتفاع درجات حرارة البحار وجفاف الغابات واندلاع حرائق بها.وأكدت ضرورة أن يتلفت العالم إلى مخاطر التغيرات المناخية، وأن يتخذ صناع القرار إجراءات أكثر حسمًا في ما يخص الحد من مسببات التغير المناخي.(د ب أ)