أستاذ جامعي يقتل زميلته في البصرة. لا يزال هذا العنوان يتصدّر المشهد ويأخذ الكثير من التفاعل في العراق. ولا تزال هذه القضية تحصل على اهتمام كبير، خصوصاً لبشاعة الجريمة التي ارتكبها الأستاذ. أستاذ جامعي يقتل زميلته في البصرة وفي التفاصيل، شهدت محافظة البصرة جنوبي العراق جريمة مروعة هزت الأوساط الأكاديمية والاجتماعية، حيث أقدم أستاذ جامعي على قتل زميلته في كلية التربية الرياضية في جامعة البصرة، في حادثة أثارت صدمة وغضبًا كبيرين بين الأهالي والمجتمع. وحصلت الجريمة عندما استدرج الجاني زميلته إلى مكان ناءٍ في قضاء أبي الخصيب جنوبي المحافظة. ووثّقت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة للمجنيّ عليها، حيث أظهرت مقاطع الفيديو نزولهما من السيارة وحديثًا دار بينهما، قبل أن يشهر الجاني مسدسًا كان يخفيه خلف ظهره ويطلق عليها رصاصة في الرأس أنهت حياتها على الفور. استغلّ انشغالها ليقتلها الغموض لا يزال يحيط بدوافع الجريمة، وكذلك سبب مرافقة المجنيّ عليها للجاني إلى هذا المكان الهادئ. وقد أفادت مصادر أمنية في تصريحات لوسائل إعلام أنّ الجاني استغلّ انشغال الضحية بمكالمة هاتفية ليباغتها بالطلقة القاتلة، ثم فرّ من الموقع بعد أن سرق هاتفها المحمول. وأكدت التحريات أن الجثة لم تظهر عليها أي علامات تدل على عراك أو اعتداء جسدي، ما يعزز فرضية التخطيط المسبق للجريمة. وفي تصريح أثار جدلًا واسعًا، أعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، أن المتهم بجريمة القتل هو شقيق زوجته وخال أطفاله، مؤكدًا أن العدالة ستأخذ مجراها بغض النظر عن صلة القرابة. وشدد على أن القانون يطبّق على الجميع من دون استثناء، مشيراً إلى أنه تابع القضية عن كثب حتى تم القبض على الجاني بأمر قضائي. لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء الجريمة التي أودت بحياة الأستاذة الجامعية، وسط دعوات مجتمعية لتحقيق العدالة وإنزال أقسى العقوبات بالمتهم.(المشهد)