تصدر اسم ريم فكري، محرك البحث "غوغل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار حادث مقتل زوجها في قضية مثيرة للجدل، ليتساءل الكثير حول من هي ريم فكري؟من هي ريم فكري؟ تعد ريم فكري مغنية مغربية في مقتبل العمر، فهي من مواليد مدينة الدار البيضاء في 22 أغسطس 2001، إذ تبلغ من العمر 23 عامًا، بدأت مسيرتها الفنية قبل عامين فقط، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان من اكتسبت شهرة واسعة في المغرب، بسبب إطلالتها المميزة وأسلوبها الفني العصري.تمتلك ريم فكري، جمهورا واسعا من المتابعين عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصل عدد المتابعين عبر حسابه بموقع إنستغرام لأكثر من مليون متابع، ونحو 380 ألف متابع على تيك توك، لذا تحظى ريم فكري برواج واسع على السوشيال ميديا.قدمت فكري، عددا قليلا من الأعمال الفنية، لكنها تمكنت من ترك بصمة مميزة لدى الجمهور المغربي بشكل خاص والعربي بشكل عام، إذ قدمت أغنيات حققت رواجا كبيرا منها (يا دنيا، ستيلو ورقة، Welcome to Morocco في افتتاح مونديال 2022)، كما شاركت في مسلسل لمليح عام 2022.الحياة الشخصية لريم فكريفي شهر أغسطس 2023، أعلنت ريم فكري زوجها من شاب فرنسي مغربي، إذ نشرت مقاطع فيديو قصيرة وصورا من حفل الزفاف عبر حساباتها على موقع إنستغرام ويوتيوب، لكنها تعمدت عدم ظهور ملامح زوجها، لرغبتها في عدم إقحام الإعلام والسوشيال ميديا في حياتها الخاصة. وظلت الحياة الشخصية لريم فكري بعيدة عن الأنظار، حتى قبل أسبوع واحد، عندما تم الإعلان عن حادث اختطاف زوجها من منزلهما بدار البيضاء، من خلال عصابة ملثمة، وتقديم بلاغ رسمي للشرطة المغربية، التي بدورها اكتشفت مقتل زوج ريم فكري وتقطيع جثته والتمثيل بها.قضية مقتل زوج ريم فكريكشفت الشرطة المغربية والجهات المسؤولة، عن تفاصيل حادث مقتل زوج ريم فكري، إذ أوضح موقع " هسبريس" المغربي"، إيقاف المشتبه به في قضية خطف زوج ريم فكري، من قبل قوات الأمن في مدينة الدار البيضاء، والقبض عليه والتحقيق معه بتهمة الاختطاف والاحتجاز، والذي كشف عن جريمته برفقة أفراد أخرى في العصابة الإجرامية.وأوضحت الشرطة أنه تم اختطاف زوج ريم فكري وتعذيبه على مدار أسبوع، قبل قتله وتقطيع جثته والتمثيل بها، وجمعها في عدة أكياس بلاستيك وإلقائها في مناطق متفرقة من نهر وادي سلا بالمغرب. لم تكشف الجهات المسؤولة عن دافع العصابة الإجرامية في قتل زوج ريم فكري، بينما أشارت بعض التقارير الصحفية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الضحية كان واحدا من أفراد العصابة الإجرامية التي تعمل في تجارة المخدرات وأعمال أخرى مشبوه، قبل الاختلاف معهم والانفصال عنهم.(المشهد)