سبحت إحدى حيوانات فقمة راهب البحر المتوسط المهددة بالانقراض إلى شاطئ في يافا جنوبي تل أبيب لتنعم بقسط من الراحة وتتخلص من طبقة من جلدها، وهو ما اجتذب حشودا متحمسة للمشاهدة.وأطلق ولد صغير اسم يوليا على الفقمة، وكان هو أول من عثر عليها قبل إخطار سلطة الطبيعة والحدائق. وقال حارس الحياة البحرية هاريل باز إن من المرجح أن تمكث الفقمة أياما عدة حتى تنتهي من التخلص من الجلد.الفقمة من فئة نادرة من الثدييات (رويترز)وأضاف باز "نأمل أن تتمهل وأن تبقى معنا قدر ما تستطيع".وجاء الأطفال والبالغون على حد سواء لزيارة يوليا التي كانت تتمتع بدفء الشمس على الشاطئ خلف قضبان حديدية تحميها، وأحيانا ما تتمرغ في الرمال من دون أن تنزعج من جمهورها على ما يبدو.وقال باز إن الفقمة نفسها رُصدت في تركيا عام 2007، وهي معروفة هناك باسم توجرا.الفقمة تعرف في تركيا باسم توجرا (رويترز)وأضاف أن هذا النوع من الفقمات يفضل الكهوف الشاطئية الباردة نسبيا في الجزر اليونانية والتركية ومن النادر أن يتوجه إلى شواطئ إسرائيل أو سوريا أو لبنان المشمسة.وتابع باز قائلا إن تعداد حيوانات فقمة راهب البحر المتوسط في العالم يقدر بما يتراوح بين 400 و500 فقمة، ما يضعها في فئة الثدييات البحرية الأكثر ندرة.(رويترز)