يعالج مربي النحل والمعالج المؤهل بلسع النحل، مصطفى كنعان، المرضى بالعلاج البديل في مدينة الموصل العراقية، وهو علاج يكتسب شعبية بين مرضاه الذين تخلوا عن علاج أمراضهم بالأدوية الحديثة.ولدى كنعان مزرعة نحل وبدأ في استخدام العلاج بلسع النحل عام 1997.وكان العلاج مجانيا في البداية لكنه الآن يتقاضى ما يصفه برسوم رمزية، 1000 دينار عراقي أي حوالي 75 سنتا لكل جلسة.ويعود استخدام العلاج بلسع النحل إلى آلاف السنين في تاريخ البشرية، إذ استُخدم في أماكن مثل اليونان القديمة ومصر والصين.ويقول مصطفى كنعان لوكالة "رويترز": لسع النحل علاج واسع ذو طيف واسع العلاج والفاعلية، يؤتي نتائج جدا رائعة في أعتى المسائل العصية على العلاج والمزمنة كالأمراض الروماتيزمية المناعية وكذلك للجهاز التنفسي والغدد ومسائل الأنف والأذن والحنجرة وفي مسائل البصريات فيما يخص الماء الأبيض والبعد والقصر".ويزعم مؤيدو العلاج بلسع النحل (استخدام النحل أو منتجاته كطب بديل) أنه فعّال للغاية مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض ويؤدي إلى نتائج جيدة في بعض المشكلات الأكثر صعوبة ومزمنة والتي يصعب علاجها بالأدوية الحديثة.وقال كنعان "يعتبر لسع النحل علاجا بديلا ممكن أن يكون بديلا ولكن ممكن المُراجع أن يمشي بطريقين بالعلاج الكيمائي ولسع النحل ولكن أؤكد أنه ممكن أن يستبدل لسع النحل استبدالا كاملا، كاملا، عن العلاجات الكيمائية".ويؤكد مترددون على عيادة كنعان للعلاج بلسع النحل تحسن حالتهم أو حالات أقاربهم بعد تلقي جاست اللسع بالنحل.من هؤلاء وليد إسماعيل، قريب أحد المرضى الذي قال لرويترز في عيادة علاج بلسع النخل، "عندي مريض هي أهلي (زوجته) رومايتزم من هذا المزمن، والرومايتيزم يعتبر من الأمراض المناعية مع دوالي الساقين. حقيقة راجعنا أكثر من طبيب واتجهنا للطب الحديث ما شفنا أي نتيجة. علاجات كيماوية لكن ما حصلنا نتيجة فالتجأنا إلى جرعات اللسع بالنحل اللي شفنا عليها من فضل الله شفاء تام خلال 4 إلى 5 أشهر".وقال قاسم عباس، وهو نفسه مريض يُعالج بلسع النحل، "أشكي من الفقرة الخامسة والسادسة وينزل على إيدي، بس هسا الحمد لله حيل زين أنام، من قبل ولم أحس بالليل مرتين تلاتة وأقعد ما أنام به، راجعت دكاترة بدهوك وبالموصل ما فادوني، هنا حيل حيل (كثيرا) أنا مرتاح به وإن شاء الله آتي جلسة ثانية خبرني آجي وما يبقى شي".وعلى الرغم من ذلك تشكك منظمات طبية ذات صيت في فعالية العلاج بلسع النخل، لكن بعض الأدلة تشير إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل الألم في بعض الحالات لكنه لا يفعل شيئا يُذكر لعلاج المرضى على المدى الطويل.ومع ذلك يقول مصطفى كنعان "أغلب الدول النامية كالعراق أو الدول الأخرى لحد الآن لم يصل مستويات الاهتمام بموضوع العلاج بلسع النحل إلى استخلاص المادة السمية على شكل حقن تحقن تحت الجلد في أماكن الإصابة. فهو الآن في الدول الأوروبية يعتبر يعني مسألة أصبحت رائجة في الصيدليات تباع على شكل إبر (حقن)".(رويترز)