حالة من الجدل شهدتها منصات التواصل الاجتماعي حول حقيقة الملياردير إبراهيم أوعلي الذي أودعَ 14 مليارَ سنتيمٍ بأحد البنوك في مدينة أكادير المغربية.وتداولَ النشطاء صورة لشخصٍ مغربيٍ تحيط به مجموعة من الحراسة الخاصة، وقيل إنه ذهب من أجل إيداع المبلغ الضخم في واحدٍ من البنوك، وأن الموظفين العاملين بالبنك احتاجوا نحو يومين من أجل الانتهاء من عدِّ المبلغ.حقيقة الملياردير إبراهيم أوعليأثارت الصورةُ المتداولةُ حالةً من الجدل، وتصدرت الترند بشكلٍ سريعٍ على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، واختلفت التعليقات ما بين السخرية من المبلغ المزعوم وبين التشكيك في صحة الخبر.وزعمَ البعضُ أن إبراهيم أوعلي عثرَ على كنزٍ داخل منزله وأنه استغلَ التسوية الضريبية التي تم الإعلان عنها من جانب الحكومة المغربية حتى يقوم بالكشف عن تلك الأموال.ومع كثرة الروايات وتصدُّر الصورة الترند بدأ البعض يبحث عن حقيقة الملياردير إبراهيم أوعلي، ووفقًا لصحف محلية فإن الأمر لا يخرج عن كونه مجرد شائعات.كما أنه لم تعلق أي جهةٍ رسميةٍ داخل المغرب عن حقيقة إيداع هذا المبلغ الضخم.وكانت الحكومةُ المغربيةُ قد أعلنت في بداية يناير 2024 وحتى نهاية العام، عن إطلاق تسويةٍ تلقائيةٍ أمام الأشخاص العاديين والشخصيات الاعتبارية من أجل القيام بعملية التسوية من دون الكشف عن هوياتهم للبنوك.من هو إبراهيم أوعلي؟مع تصدُّر اسمه الترند بعد شائعة إيداعه 14 مليار سنتيم، بدأ البعض في السؤال من هو إبراهيم أوعلي؟ووفقًا لصحفٍ محليةٍ فإن إبراهيم أوعلي هو مواطن مغربي بسيط يعيش في مدينة تيزنيت.قبل سنوات استغل بعض النشطاء ظروف إبراهيم أوعلي الاقتصادية الصعبة وقاموا بتصوير عددٍ من مقاطع الفيديو الخاصة به ونشرها على منصة "يوتيوب".أعاد البعض نشر صور إبراهيم أوعلي مع قصة الـ14 مليار سنتيم من أجل تصدر الترند. (المشهد)