في منطقة حاصبيا المتاخمة للحدود اللبنانية الجنوبية، ورغمَ الحرب تصمد المهندسة الميكانيكية روان الحلبي في بلدةِ كوكبا، حيث تعمل في مجال تصليح السيارات، لم تمعنها نظرة المجتمعِ الذي يعتبر عملها حكرًا على الرجال، من الخوض في تحديات المهنة.تشجيع والدها لها كانَ حافزًا أساسيًا ساعدها في كسب ثقة الزبائن في تصليحِ الأعطال وتغيير قطع السيارات، بالإضافة الى اكتساب مهارات جديدة في عالم السيارات وإثبات ذاتها.طموح روان لا يتوقف هنا كسائرِ الكثيرِ من الشبابِ اللبناني الذي يتطلع الى التطور ومواكبة الثورة التكنولوجية، الا انَّ كل ذلك مرهون بانتهاءِ الأزمات في لبنان، وعلى رأسها الحرب الدائرة في الجنوب اللبناني.(المشهد)