في معرض ترويجه لكتاب جديد يزيح الستار عن أسرار حياته خلف اسوار القصر، اتهم الأمير هاري زوجة أبيه كاميلا باركر بولز، بتسريب محادثات خاصة لوسائل الإعلام لتحسين سمعتها الخاصة.خلال مقابلات تم بثها أمس الأحد والإثنين، اتهم هاري أفراد من الأسرة الملكية "بالتعاون مع الشيطان" للحصول على تغطية صحفية مواتية، مسلطا الضوء على مساعي كاميلا لتحسين صورتها أمام الجمهور البريطاني بعد علاقتها الطويلة مع والده الذي أصبح الآن، ملك البلاد تشارلز الثالث.وقال هاري لمحطة (سي.بي.إس) "هذا جعلها خطرة بسبب العلاقات التي كانت تقيمها مع الصحافة البريطانية".وأضاف: " كانت هناك رغبة واضحة من كلا الجانبين لتبادل المعلومات، ومع وجود أسرة مبنية على التسلسل الهرمي، وبكونها على طريق نيل لقب الملكة القرينة، كان لابد من ترك أشخاص أو رفاق في العراء".وتعتزم بعض المكتبات في المملكة المتحدة فتح أبوابها عند منتصف الليل لتلبية الطلب على المذكرات المرتقبة بشدة، والتي خلقت عناوين صحف رئيسية ملتهبة، حيث أفادت تقارير بأنها- المذكرات- تتضمن تفاصيل معارك عائلية مريرة، وأيضا قرار هاري وزوجته ميغان بالتخلي عن أدوارهما الملكية والانتقال إلى كالفورنيا.خلال المقابلات، أنحى هاري مرارا باللائمة على وسائل الإعلام في المشكلات التي عانى منها هو وزوجته، والمعروفان أيضا باسم دوق ودوقة ساسكس، قائلا إن التغطية أسهمت في تأجيج الخلاف مع شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت. (أ ب)