بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، توفي أمس الأربعاء، الممثل الأردني القدير إبراهيم أبو الخير، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من الأعمال الفنية التلفزيونية والمسرحية. أخبار حول من هو إبراهيم أبو الخير وسبب الوفاة، ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خيّم الحزن على جمهوره وأهله ومحبّيه وكلّ من عرف فنّه وأحبّ أعماله. من هو إبراهيم أبو الخير وسبب الوفاة؟ أسئلةٌ كثيرة طُرحت حول من هو إبراهيم أبو الخير وسبب الوفاة، هو الذي عانى من مشاكل صحية عدّة أبرزها الفشل الكلوي، حيث كان يُعالج بشكل دوري بغسل الكلى، الأمر الذي تسبب بتفاقم حالته الصحية في الأشهر الأخيرة ليفارق على اثرها الحياة. مشوار فنّي كبير، ومسيرة حافلة بالأعمال العريقة قدّمها الفنان إبراهيم أبو الخير، وهو من مواليد سنة 1950. وهو الأب لأربعة أولاد، ابنة وحيدة تدعى آية، و3 أبناء. فخلال مسيرته قدّم أهم الأدوار التلفزيونية والمسرحية، هذا بالإضافة إلى تأسيسه واحدة من أهم شركات الإنتاج التي قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال.جسّد العديد من الشخصيات، وتميّز بأدوار "الشر"، ومن أبرز الأعمال التي قدّمها: "عيون عليا"، "صقور الصحراء"، "الطريق الوعر"، "رماد السنين"، "الحجاج"، "سوق الألغاز" "دمعة فرح"، "الطواحين"، و"خالد بن الوليد"، وغيرها. نجله ينتقد التقصير.. والأردن ينعيهوقد نعاه وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة، واصفًا إياه بأنه من أبرز الفنانين، وأنّ أعماله أثرت الفن الأردني.كذلك، نشرت وزارة الثقافة، على صفحتها على موقع "فايسبوك"، صورة الراحل، وكتبت: "وداعا إبراهيم أبوالخير".بدورها عزّت الفنانة ديانا كرزون بالفنان الراحل، ناعية إياه على صفحتها على انستغرام. كما نعى الفنان زهير النوباني الفنان الراحل، مؤكدًا أنّ "الأثر الطيب" هو الذي يبقى.إلاّ أنّ نجله عارف، وجّه انتقادا لاذعًا لغياب الاهتمام الفني والرسمي والفني تجاه والده، وكتب في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ والده حمل اسم الأردن على مدى 50 عامًا وكان سفيرا للفن إلاّ أنه عند مرضه غاب الكلّ، مشيرًا إلى أنّ نقابة الفنانين والبعض من زملائه لم يزوروه عند مرضه، كما أنّ الوعود التي قُطعَت له لم تنفّذ.وقال عارف إنّ والده لم يجد من يقف إلى جانبه في محنته، وسأل عن الجهة المعنية بدعم الفنانين الأردنيين ودورها. في النهاية، فإنّ من هو إبراهيم أبو الخير وسبب الوفاة أحزن الوسط الفني أجمع، فقد خسر الأردن قامة فنية كبيرة، أغنت الفن الأردني على مدى 50 عامًا.(المشهد)