بعد أن تبرّع بمبلغ 3 مليارات درهم إماراتي تخليدًا لذكرى ابنته الراحلة فاريشتا عزيزي، التي خسرت معركتها ضد السرطان، بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن "من هو مرويس عزيزي؟".وقدّم رجل الأعمال مرويس عزيزي، تبرّعه السخي لحملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريم الآباء في الإمارات، عبر إنشاء صندوق وقفي مستدام. ماذا فعل مرويس عزيزي؟ مثّل التبرّع الذي قدّمه مريس عزيزي أكبر مساهمة فردية من القطاع الخاص في تاريخ دولة الإمارات لقضية إنسانية. وسيتم استخدام هذا التبرع لبناء مجمع طبي إنساني متقدم، سيشمل مستشفى ومركز أبحاث ومرفقًا للتدريب الطبي، ومن المقرر أن يبدأ البناء في وقت لاحق من عام 2025. وقال عزيزي في بيان، "عانت إحدى بناتي بشكل مأسوي من مرض عضال". وأضاف "من خلال هذا المشروع، نأمل أن نخفف من معاناة عدد لا يُحصى من الآخرين الذين يواجهون أعباءً مالية مماثلة". من هو مرويس عزيزي؟ وتاليا أبرز المعلومات عن رجل الأعمال مرويس عزيزي: وُلد رجل الأعمال الأفغاني مرويس عزيزي في عام 1962 في أفغانستان.درس القانون وعمل في مكتب محاماة قبل أن يقرر مغادرة أفغانستان لتأمين مستقبل أكثر أمانًا لعائلته.استقر في أوزبكستان، وبدأ نشاطًا تجاريًا لتصنيع المنسوجات.سعى مرويس عزيزي إلى الحصول على فرص في عالم التبغ في بلغاريا ثم في دول الاتحاد السوفياتي.تحول إلى الصناعات مرة أخرى بعد انتقاله إلى دولة الإمارات وحوّل أنظاره إلى قطاع النفط والغاز.أسّس مرويس "مصرف عزيزي" الذي أصبح أكبر وأقوى مؤسسة مالية تجارية في أفغانستان.عززت مجموعة عزيزي دورها في البلاد من خلال الاستحواذ على "مصرف الباختار"، الذي يعدّ أحد أسرع البنوك نموًا في أفغانستان.في عام 2007، أسس مرويس شركة "عزيزي للتطوير العقاري".في عام 2008، بدأت في بيع العقارات في دبي وتوقّفت موقتًا بسبب الأزمة المالية العالمية.في عام 2013، استأنفت شركة "عزيزي للتطوير العقاري" بناء المشاريع القائمة بنجاح.أصبحت "عزيزي للتطوير العقاري" واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري الخاصة في دولة الإمارات، مع محفظة تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار وأكثر من 200 مشروع في مراحل مختلفة من التطوير.ساعد مرويس عزيزي في خلق 5 آلاف وظيفة جديدة، وساهم في إعادة بناء البنية التحتية وتطوير 10 آلاف منزل ومنطقة تجارية.يعتقد مرويس عزيزي أنّ التعليم هو السبيل الوحيد لتمكين الأفغان وكان له دور فعال في إنشاء أول مؤسسة تعليم عالٍ غير ربحية في بلاده، وهي "الجامعة الأميركية" في أفغانستان.(المشهد)