<div style="direction: rtl;"><p>مع قرب انقضاء فصل الشتاء، إذ تفصلنا ساعات قليلة على بدء فصل الربيع، بدأ المصريّون يستعدّون لتحديد موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر، متسائلين حول ما إذا كان سيتصادف مع العيد أم لا.</p><p> </p><p>وهذا التوقيت الجديد سيؤدّي إلى زيادة الساعة ساعة واحدة أي 60 دقيقة خلال بدء العمل بالتوقيت الصيفي. 
</p><h2>موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر
</h2><p>فهذا التوقيت الذي تمّ إقراره في مجلس النواب المصري، وصدّق عليه، بتاريخ 16 أبريل 2023 الرئيس عبد الفتاح السيسي، ينتظره المصريّون من أجل تنظيم وقتهم في الفصل الجديد. </p><p> فإنّ موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر الرسمي هو ليل الخميس/الجمعة في الـ25 من شهر أبريل. ما يعني أنّه بعيد عن موعد عيد الفطر الذي من المرجّح أن يصادف إمّا في الـ30 أو الـ31 من شهر مارس. </p><p>وبناءً عليه سيتمّ تقديم الساعة 60 دقيقة، فتصبح مباشرة الساعة الـ1 فجرًا بدلًا من الـ12 عند منتصف تلك الليلة.</p><p>هذا، وسيبقى العمل بالتوقيت الصيفي لغاية يوم الخميس في الـ30 من شهر أكتوبر من العام 2025، ليعود وقتها ويتم تأخير الوقت لمدة 60 دقيقة أي ساعة واحدة إيذانًا ببدء التوقيت الشتوي.</p><h2>طرق تغيير الساعة على الهواتف الذكية</h2><p>في الوقت الذي تتغيّر فيه الساعة تلقائيًا على معظم الهواتف الذكية، إلّا أنه يمكن التأكد شخصيًا من ضبطها. 
</p><p>بالنسبة لهواتف أندرويد: 
</p><ul><li>أدخلوا إلى الإعدادات الخاصة بهاتفكم.</li><li>اختاروا "إعدادات إضافية"، وبعدها "الوقت والتاريخ".</li><li>عدّلوا الوقت، واضغطوا على حفظ.</li></ul><p>بالنسبة إلى هواتف آيفون: 
</p><ul><li>أدخلوا إلى إعدادات هاتفكم.</li><li>حددوا "عام"، واختاروا "التاريخ والوقت".</li><li>عدّلوا التوقيت واحفظوا خطواتكم.</li></ul><h2>ما هي أسباب اعتماد التوقيت الصيفي؟
</h2><p>أسباب عدّة دفعت مصر إلى اعتماد التوقيت الصيفي، غالبيتها يأتي ضمن ترشيد الطاقة واستهلاكها، ومنها: 
</p><ul><li>تعزيز فاعلية استخدام الكهرباء.</li><li>تقليل استخدام الوقود، ومواكبة التحديات العالم الاقتصادية المتعلّقة بقطاع الطاقة.</li><li>تعزيز أقصى استفادة من ضوء النهار خلال فصل الصيف.</li><li>زيادة الإنتاجية إضافةً إلى تحسين الأنشطة اليومية</li></ul><p>في الختام، فإنّ موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر يمكن أن يكون مزعجًا لبعض الناس خصوصًا بسبب تأثره في الأيام الأولى على النوم، إلاّ أنّ كل ما في الأمر يتطلّب التكيف مع التوقيت الجديد الذي يحسّن استغلال النهار ويقلل من استهلاك الطاقة.</p><p></p><div><input type="text" disabled="true" name="RelatedArticles" placeholder="Related Articles / مقالات ذات صلة" class="RAtext"><br related="true"></div><p></p><p><br></p><p></p><p></p><p id='sourceField'><strong>(<a class='internal-word' href="https://almashhad.com/">المشهد</a>)</strong></p></div>