من بين الفائزين الستة بجائزة "مارغوت فريدلاندر" لهذا العام، معلمة منحدرة من هامبورغ، تعارض بقوة معاداة السامية، وجمعية من ساكسونيا السفلى تقوم بتنظيم ورش عمل لمكافحة الأخبار الزائفة.وقامت مارغوت فريدلاندر - الناجية من المحرقة النازية (الهولوكوست)، والتي تبلغ من العمر 103 أعوام والتي تحمل الجائزة اسمها – بتقديم الجوائز للفائزين أمس الأربعاء في برلين.وتُكرم الجوائز الأفراد الملتزمين بالتسامح والإنسانية والديمقراطية، والذين يعارضون معاداة السامية.وقالت فريدلاندر خلال حفل توزيع الجوائز: "أعمل كل يوم من أجل ضمان أننا لم ننسَ ما حدث... وأنا أشكر كل من ينضم بشجاعة وقوة إلى مهمتي. فلتكن إنسانا".وكان قد تم منح الجوائز، التي يبلغ إجمالي قيمتها 25 ألف يورو (26 ألفا و400 دولار)، لأول مرة من قبل مؤسسة فريدلاندر الخاصة.يذكر أن فريدلاندر ، التي ولدت في برلين عام 1921، اختبأت في المدينة وتم إرسالها في نهاية الأمر إلى معسكر اعتقال تيريزينشتات، فيما كانت تعرف بتشيكوسلوفاكيا في ذلك الوقت. وتم قتل والدها ووالدتها وشقيقها في معسكر اعتقال أوشفيتز.ثم هاجرت مع زوجها، الذي التقت به في تيريزينشتات، إلى الولايات المتحدة في عام 1946. وبعد وفاته، بدأت في زيارة برلين في مطلع الألفينات، إلى أن عادت بصورة دائمة في عام 2010 في سن 88 عاما. ومنذ ذلك الحين، تحكي للشباب في ألمانيا عن الحقبة النازية.(وكالات)