فتحت الشركة الألمانية لصناعة المعدات والألبسة الرياضية، تحقيقًا مُوسعًا في الصين، بسبب قضية فساد تقدر بملايين اليوروهات، ويشتبه بتورط موظفين محليين في المجموعة بها.وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الأحد، أن الرسالة التي كتبها "موظفو أديداس-الصين"، توجّه اتهامات إلى العديد من الموظفين الصينيين بالاسم، بينهم مسؤول تنفيذي في قسم ميزانية التسويق في الشركة.وقالت الصحيفة، إن الوثيقة التي كشفت التفاصيل، تم تداولها هذا الشهر في الصين على شبكة التواصل الاجتماعي "شياو هونغشو" التي تعادل "إنستغرام"، هذا المبلغ بـ250 مليون يورو سنوياً.اتهمت هذه الوثيقة، موظفين في "أديداس"، مقابل الحصول على رشاوي من مقدمي خدمات المفوضين من قبل المجموعة الألمانية.وفي ذات السياق، تم توجيه اتهامات إلى مسؤول في "أديداس" الصين، بتلقى مبالغ مالية ضخمة، بالإضافة إلى ممتلكات بينها عقارات عديدة.ووفق الصحف المحلية، فإنّ شركة "أديداس" التي بدأت نشاطها في الصين في العام 1997، كان لها أكثر من 10 آلاف متجر، وحقّقت الشركة مبيعات هائلة في السنوات الأخيرة، رغم منافسة العلامات المحليّة (أنتا ولي نينغ).فقد وصلت مبيعات "أديداس" في الصين خلال الفصل الأول بحوالى 8 في المئة على المستوى السنوي، وفقاً لنتائج نُشرت في أبريل.(المشهد)