مع حلول عيد الأضواء "ديوالي" في الهند، ينقسم المواطنون بشأن ما إذا كانوا سيحتفلون بإشعال الألعاب النارية أم لا، حيث أنها تفاقم من التلوث الهوائي في البلاد.عيد الديواليويحتفل الهنود بعيد الديوالي اليوم الخميس من خلال تبادل الزيارات والهدايا مع الأسر والأصدقاء. ويقوم الكثير من الهنود بإشعال مصابيح الزيت الترابية والشموع. ولكن كل عام تهيمن المخاوف من تلوث الهواء على الاحتفالات، حيث الألعاب النارية التي تنفث دخانا مما يتسبب في وجود ضباب دخاني سام يستغرق أياما لينقشع.وتتأثر العاصمة نيودلهي، المصنفة ضمن الأسوأ في الهند من حيث جودة الهواء، بصورة خاصة بهذه المشكلة، وعادة ما يخيم عليها دخان رمادي سام لمدة يوم بعد الديوالي. وقد حظرت السلطات في نيودلهي وبعض الولايات الأخرى استخدام وبيع الألعاب النارية منذ 2017، وطالبت المواطنين باللجوء لخيارات أكثر استدامة مثل الألعاب النارية الصديقة للبيئة، ولكن هذه القاعدة غالبا ما يتم تجاهلها . وقد كشفت عدة دراسات عن أن أكثر من مليون هندي يلقون حتفهم سنويا بسبب الأمراض المتعلقة بالتلوث الهوائي.ويشار إلى أن المستوى المرتفع من الجزئيات الصغيرة يمكن أن ينفذ لمستوى عميق في الرئة ويتسبب في مشاكل، بما في ذلك الأمراض التنفسية المزمنة.(أ ب)