فُجعت الساحة المغربية صباح اليوم الاثنين، 20 يناير 2025، بخبر وفاة المنتج والإعلامي البارز عبد الحق مبشور، عن عمر ناهز الـ60 عامًا، وهو ما دفع الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن سبب وفاة عبد الحق مبشور، فتابعنا لتعرف السبب. سبب وفاة عبد الحق مبشور توفي عبد الحق مبشور، الإعلامي والمنتج المغربي البارز، نتيجة معاناته الطويلة مع مرض في القلب. كان الراحل قد خضع لعملية جراحية على مستوى القلب قبل فترة وجيزة في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، إلا أن حالته الصحية تدهورت بعد العملية، مما أدى إلى وفاته صباح يوم الاثنين، الموافق 20 يناير 2025. شكلت وفاة عبد الحق مبشور صدمة عميقة لأصدقائه وزملائه، وعبر عدد كبير من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية عن حزنهم البالغ لفقدانه. كتب العديد من أصدقائه كلمات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، يصفونه بـ"الرجل البشوش وعاشق السينما"، مشيدين بمساهماته الكبيرة في الإعلام والثقافة والسياسة. أحد أصدقائه، الناقد الفني أحمد الدافري، وصفه بأنه "رجل بقلب عصفور، همه الوحيد خدمة الناس". في حين كتب آخرون عن وفائه ودعمه المستمر للآخرين، ما جعل فقدانه خسارة يصعب تعويضها. من هو عبد الحق مبشور بدأ عبد الحق مبشور مسيرته المهنية في القناة الثانية المغربية (دوزيم)، حيث لمع اسمه كإعلامي ومنتج مسؤول عن إدارة وإعداد العديد من البرامج التلفزيونية التي حظيت بإعجاب المشاهدين. ركزت أعماله على قضايا المجتمع واهتمامات المواطن المغربي. تمكن الراحل من تحقيق توازن بين تقديم محتوى جاذب ومؤثر من جهة، ومعالجة قضايا جوهرية من جهة أخرى. شكلت السينما شغفًا خاصًا في حياة عبد الحق مبشور، وأسس وأدار مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، الذي أصبح منصة هامة لدعم وترويج الفن السابع بالمغرب. إضافة إلى ذلك، كان عبد الحق مبشور نشطًا في حركة الأندية السينمائية، التي لعبت دورًا حيويًا في تطور السينما المغربية. من خلال هذه الأندية، شارك في تنظيم لقاءات وعروض سينمائية مميزة. العمل السياسي في حياة عبد الحق مبشور لم يقتصر دور عبد الحق مبشور على المجالات الثقافية والإعلامية، بل امتد ليشمل العمل السياسي والاجتماعي. شغل منصب عضو مجلس مقاطعة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء. ترأس الراحل عددًا من اللجان غير الدائمة التي كُلفت بمتابعة ممتلكات العاصمة الاقتصادية، وأسهم بشكل كبير في معالجة قضايا حيوية تتعلق بالبنية التحتية والخدمات المحلية. (المشهد)