حادث مأسويّ عاشه أهالي ولاية ورقلة جنوب الجزائر الساعات الماضية، إثر خطف رضيعة حديثة الولادة في الجزائر بعد ساعات من ولادتها داخل مستشفى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالأم والطفل. تفاصيل خطف رضيعة حديثة الولادة في الجزائر فُجعت أم جزائرية وضعت طفلتها عشية العيد، وكانت تنتظر أن تحتضن صغيرتها بعد شهور حمل مرهقة، بأنّ المسؤولين في مستشفى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالأم والطفل يخبرونها باختطاف ابنتها، وأنّ لديهم بعض الشكوك حيال امرأة مجهولة قد تكون هي من اختطفتها. وبمجرد انتشار الخبر تجمّع الأهالي في ولاية ورقلة من بينهم أهل الطفلة أمام المستشفى، وطالبوا بضرورة محاسبة المسؤولين في القطاع الصحي. من جانبها، أعلنت السلطات الأمنية حالة الطوارئ في ولاية ورقلة جنوب الجزائر، وتم فتح تحقيق موسع من أجل سرعة القبض على الجناة وإعادة الطفلة لحضن أمها. غضب شعبيوفور انتشار خبر خطف رضيعة حديثة الولادة في الجزائر على منصات التواصل الاجتماعي، تسبب الأمر في حالة من الغضب بين النشطاء، الذين شنوا هجومًا على المستشفى، وعلى القطاع الصحي في الدولة. وذكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ ذلك الحادث الأليم ليس الأول الذي يحدث داخل الجزائر، فقد شهدت الدولة في الفترة الأخيرة مجموعة من الحوادث المؤسفة سواء خطف أطفال أو استبدال رضيع بآخر داخل واحدة من مستشفيات الولادة، وانتهت التحقيقات في حادث تبديل الرضع بإيقاف 3 ممرضات واختصاصية الولادة. وطرح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ مجموعة من الأسئلة عن كيفية خروج رضيعة من داخل المستشفى بهذه السهولة، إلا في حالة وجود أطراف متورطة من داخل المستشفى سواء موظفين أو مسؤولين. كما تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ عن الكاميرات الموجودة في جميع مؤسسات الدولة؟ ولماذا لم ينتبه أحد لتلك المرأة المجهولة التي خطفت الرضيعة. وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ من الجهات الأمنية ضرورة الإسراع، حتى يتم العثور على الرضيعة وإعادتها لحضن والدتها.(المشهد)