شغلت قضية الإعلامية ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر الرأي العام المصري لأسابيع، حيث تصدرت عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي تطور جديد للأحداث، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى موعد لاحق، وذلك للاطلاع على المستندات المقدمة من الطرفين. هذا التأجيل يزيد من حدّة الجدل حول هذه القضية الشائكة، ويرفع من التساؤلات حول مصيرها النهائي. تفاصيل محاكمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر شهدت الساحة الإعلامية والقضائية المصرية تطورات جديدة في القضية التي تجمع الفنانة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر. حيث قررت محكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة في خطوة قانونية متوقعة، تأجيل محاكمة الطرفين في قضية السب والقذف المتبادل بينهما على منصات التواصل الاجتماعي إلى جلسة مقبلة. يأتي هذا التأجيل بهدف إتاحة الفرصة للقاضي للاطلاع على كافة المستندات والأدلة المقدمة من الطرفين، قبل إصدار حكم نهائي في القضية. وشهدت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأحد، جلسة مرافعة محامي الإعلامية ميار الببلاوي والداعية الشيخ محمد أبو بكر، في قضية اتهامهما بالسب والقذف المتبادل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حضرت ميار الببلاوي الجلسة بصحبة ابنها ومحاميها، الذي قدّم للمحكمة حافظة مستندات تدعم موقفها، بينما غاب الشيخ محمد أبو بكر عن الحضور. وطالب محامي الشيخ محمد أبو بكر بتأجيل القضية للاطلاع على المستندات، وأشار إلى أنّ ميار الببلاوي رفعت الشكوى باستخدام اسمها الفني، بينما اسمها الحقيقي هو منال محمد توفيق، مما دفع المحامي للمطالبة ببطلان الشكوى. وجاء في التحقيقات أنّ الشيخ محمد أبو بكر وجّه اتهامات للسب والقذف ضد ميار الببلاوي عبر حسابه الشخصي، وتضمن منشوره ألفاظاً خادشة وطعناً في سمعتها وشرفها. من جهتها، أكدت ميار أنها لن تتنازل عن حقها بعد تعرضها للسب والتشهير، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات أضرت بسمعتها وبأسرتها. من جانبها، أكدت ميار في تصريحات إعلامية أنها لن تتنازل عن حقها، وأنها تعرضت للضرر النفسي والمعنوي منذ حدوث الواقعة في رمضان الماضي، كما أشارت إلى الأثر السلبي الذي انعكس على حياتها الشخصية وعلاقتها بأسرتها. وأعربت عن تقديرها لدعم فريقها القانوني، وأوضحت أنها مصرة على متابعة القضية حتى النهاية لتحقيق العدالة. تم تأجيل النظر في القضية لجلسة يوم 2 نوفمبر، حيث ستستمر المحكمة في متابعة التفاصيل المتعلقة بالاتهامات المتبادلة بين الطرفين. (المشهد)