وجد مجلس الرقابة في شركة "ميتا" أن هناك مقطع فيديو على "فيسبوك" يشير بشكل خاطئ إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن "متحرش" بأطفال، وفي الوقت نفسه لا ينتهك هذا الفيديو القواعد الحالية للشركة التي تعتبر أصلا "غير متماسكة" وتركز بشكل ضيق للغاية على المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي فقط.وبحسب تقرير نشره موقع "ذا غارديان"، فقد تولت إدارة مجلس الرقابة الذي تموله شركة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، ولكنه يُدار بشكل مستقل عن الشركة، قضية فيديو بايدن في أكتوبر ردًا على شكوى أحد المستخدمين بشأن مقطع فيديو معدّل مدته 7 ثوانٍ للرئيس.وقضى المجلس بأن شركة "ميتا" كانت على حق في ترك الفيديو بموجب سياستها الحالية التي تحظر فقط مقاطع الفيديو المعدلة بشكل مضلل أو التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي أو التي تجعل الناس يبدون وكأنهم يتفوّهون بكلمات لم يقولوها أبدًا. لكن في الواقع، تبيّن أن حكم المجلس هو أول من انتقد سياسة "ميتا" بشأن وسائل الإعلام التي يتم التلاعب بها وسط مخاوف متزايدة بشأن الاستخدام المحتمل لتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة للتأثير على الانتخابات هذا العام.ويقول حكم المجلس إن سياسة الشركة "تفتقر إلى مبررات مقنعة، وهي غير متماسكة ومربكة للمستخدمين، وتفشل في تحديد الأضرار التي تسعى إلى منعها بوضوح".واقترح قرار المجلس تحديث "ميتا" لتغطية كل من محتوى الصوت والفيديو وتطبيق تسميات تحدد "المحتوى الذي تم التلاعب به" بغض النظر عما إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي فيه أم لا.(ترجمات)