زهراء أبو العنين

<div style="direction: rtl;">شهدت محافظة الأحساء السعودية صباح يوم أمس الاثنين مأساة مؤلمة في حي النعاثل، حيث شب حريق مدمر في منزل أسرة آل جبران، أودى بحياة عدد من الأفراد كما خلّف حالات حرجة. الحادثة التي هزت المجتمع المحلي ألقت الضوء على أهمية تعزيز الوعي بوسائل السلامة المنزلية. ونتعرف في هذا المقال إلى <b>سبب حريق الأحساء وأسماء الضحايا</b>.<h2>تفاصيل وسبب حريق الأحساء
</h2><p>وفقًا للتقارير، وقع الحريق في منزل عائلة حسين الجبران أثناء نوم أفراد الأسرة. يُعتقد أن سبب حريق الأحساء الأولي هو تماس كهربائي ناتج عن شاحن هاتف محمول. اشتعلت النيران بسرعة كبيرة في جميع أرجاء المنزل، مما أدى إلى محاصرة أفراد الأسرة داخل غرفهم.
</p><p>هرعت فرق الدفاع المدني فور تلقي البلاغ، حيث بذلت جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق وإنقاذ العالقين. ورغم استجابة الفرق بسرعة، إلا أن قوة الحريق وانتشاره السريع حال دون إنقاذ جميع أفراد الأسرة. تمكن رجال الدفاع المدني من إخراج اثنين من المصابين، هما الأم وأحد الأبناء، وهما في حالة حرجة.
</p><p>ورغم عدم تأكيد السلطات سبب حريق الأحساء إلى الآن بشكل نهائي، إلا أن تصريحات شقيق الضحايا، السيد جعفر الجبران، كشفت عن بعض الملابسات حول الحادث. قال إن الحريق بدأ في غرفة البنات حيث كان شاحن الهاتف متصلًا بالكهرباء. 
</p><p>وقد تكررت الحوادث الناتجة عن التماسات الكهربائية المرتبطة بشواحن الهواتف المحمولة منخفضة الجودة. هذا الحادث يدق ناقوس الخطر حول ضرورة استخدام أجهزة ذات جودة معتمدة والالتزام بإرشادات السلامة المنزلية.
</p><h2>أسماء الضحايا وأعمارهم
</h2><h3>المتوفون:
</h3><ul><li>ليلى حسين جاسم الجبران (42 عامًا).
</li><li>إيمان حسين جاسم الجبران (35 عامًا).
</li><li>لطيفة حسين جاسم الجبران (23 عامًا)، وكانت خريجة جامعة الملك فيصل في تخصص الرياضيات، وعُقد قرانها قبل الحادثة بأيام.
</li><li>أحمد حسين جاسم الجبران (38 عامًا).
</li><li>عبدالإله حسين جاسم الجبران (20 عامًا).
</li><li>حسن علي حسين الجبران (15 عامًا).
</li></ul><h3>المصابون:
</h3><ul><li>الأم (حالتها مستقرة حاليًا).
</li><li>رضا حسين جاسم الجبران (حالة حرجة، لا يزال في العناية المركزة).
</li></ul><h2>ردود الأفعال على حريق الأحساء
</h2><p>بعد التعرف إلى سبب حريق الأحساء وأسماء الضحايا، لنتعرف إلى ردود الأفعال. توافد المئات من أهالي الأحساء ومدنها إلى مقبرة الخدود لتشييع الضحايا، وسط أجواء من الحزن والأسى. ووصف الأهالي الفاجعة بأنها صدمة غير مسبوقة هزت قلوب الجميع، خاصة مع فقدان أسرة كاملة في ظروف مأساوية.
</p><p><b>وقد حدد مكان العزاء:
</b></p><ul><li>للرجال: حسينية البن الشيخ - حي الفاضلية، الهفوف.
</li><li>للنساء: حسينية البقال - حي الفاضلية، الهفوف.&nbsp;</li></ul><p></p><p id='sourceField'><strong>(<a class='internal-word' href="https://almashhad.com/">المشهد</a>)</strong></p></div>