قضية سلمى تعود إلى الواجهة.. وتُشعل المغرب

قضية سلمى تعود إلى الواجهة (إكس)
قضية سلمى تعود إلى الواجهة (إكس)
verticalLine
fontSize

عادت قضية سلمى لتشعل من جديد الرأي العام المغربي، وتتصدّر منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم #كلنا_سلمى، الذي تحوّل إلى صرخة جماعية تطالب بالعدالة وإنصاف الضحية بعد سنوات من الصمت.

قضية سلمى التي هزّت المغاربة قبل 3 سنوات، عادت اليوم بشكل أكثر إيلاماً، بعد تطورات صادمة أشعلت موجة غضب شعبي لا تزال تتفاعل. فماذا في تفاصيل قضية سلمى؟

قضية سلمى

تعود فصول القضية إلى حادثة اعتداء بشعة تعرضت لها التلميذة سلمى، على يد زميلة لها في الدراسة استخدمت شفرة حلاقة لتشويه وجهها، تاركة وراءها ندبة جسدية ونفسية لا تزال ترافق سلمى. ما زاد من قسوة القصة هو أن المعتدية قضت حينها شهرين فقط خلف القضبان، وهي مدة اعتُبرت قصيرة جداً مقارنة بفظاعة الجرم المرتكب.

لكن الصدمة الأكبر لم تأتِ من الحادثة القديمة بحد ذاتها، بل من سلوك المعتدية أخيراً، إذ عادت للظهور مجدداً عبر فيديوهات تشهّر بسلمى، وتتباهى بالفعل الذي ارتكبته، ما اعتبره الكثيرون استفزازاً وجريمة أخلاقية جديدة تستوجب المحاسبة.

على إثر هذا التصرف، تدخلت السلطات الأمنية في مدينة مراكش، وألقت القبض على الفاعلة مجدداً، حيث تخضع لتدابير الحراسة النظرية في انتظار نتائج التحقيق. ويهدف البحث إلى توضيح التهم الموجهة للفتاة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، والمسجلة ضمن الأشخاص ذوي السوابق العدلية.

ردود الفعل لم تتأخر، فقد انتشرت على مواقع التواصل رسائل تضامن مع سلمى، ودعوات حازمة لإنهاء مسلسل الإفلات من العقاب، ومحاسبة كل معتدٍ يقوم بتعنيف أو تشويه الآخرين، جسدياً أو معنوياً.

(المشهد)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.