أثار إقدام عامل إقليم سطات على توبيخ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية جدلا واسعا في المغرب في الساعات الأخيرة وفتح النقاش حول كيف يجب أن تكون العلاقة بين "الرئيس والمرؤوس". إليكم تفاصيل توبيخ عامل إقليم سطات للمدير الإقليمي للتربية.عامل إقليم سطات يوبخ المدير الإقليمي للتربية أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في الساعات الأخيرة توبيخ عامل إقليم سطات للمدير الإقليمي للتربية بسبب فشل إحدى الاتفاقيات المتعلقة بقطاع التربية الوطنية. وأثار الفيديو ضجة كبيرة في المغرب بين من دافع عن عامل إقليم سطات ومن هاجمه حيث اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسؤول الجهوي "تعمد التفاخر أمام الكاميرات وإهانة مدير التربية أمام الحاضرين متجاوزا صلاحياته وواجبه المهني والأخلاقي". وأثار العامل الجهوي الذي خاطب المدير الجهوي بطريقة وصفها كثيرون بـ"المهينة وعبارات غير لائقة" استياء عدد كبير من المغاربة.وأثار خصوصا استخدام العامل كلمة "زمرات" للتعبير عن غضبه وتوبيخه لمدير التربية غضب المغاربة. وذهب البعض إلى حد مطالبة وزارة الداخلية المغربية بالتدخل لمنع ظهور العامل وإنصاف المدير الجهوي المهين أمام المغاربة. لكن بعض المغاربة كان لهم رأي مخالف فقد رأوا أنه وبغض النظر عن العبارات المستعملة في الفيديو المنتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فمن حق العامل التدخل وابداء الملاحظات عندما يكتشف وجود تقصير في القيام بعمل ورأى أصحاب هذا الموقف أن انتقاد المسؤولين ومحاسبتهم يدخل ضمن مسؤوليته باعتباره المسؤول الإقليمي الأول. واستند هؤلاء إلى الدستور المغربي الذي ينص على أن العمال يمثلون السلطة المركزية في الجماعات الترابية، ويمارسون الرقابة الإدارية ويقومون تحت سلطة الوزراء المعنيين، بتنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية، ويسهرون على حسن سيرها. (المشهد)