في درجة حرارة تتجاوز الأربعين، شاطئ حمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة، خال من المصطافين، جراّء صب مياه الصرف الصحي. أثارت روائح النفايات السائلة والمصبات العشوائية، استياء سكان المدينة، وخشيتهم من الضرر البالغ الذي أصاب التنوع الأحيائي والثروة السمكية في المنطقة.تلوث بيئي ساهمت فيه لسنوات مؤسسات صناعية ومحطات تصريف المياه العادمة ومحطات كهرباء حكومية، شكاوى المواطنين رفعت إلى مجلس النواب والذي بدوره يمارس حسب مسؤولين ضغطا على وزارة البيئة، لإيجاد حلول سريعة وجذرية.وكانت السلطات قد أخرجت 28 شاطئا عن الخدمة لموسم صيف 2024 ما يمثل 30% من الشواطئ التونسية رقم يحتاج وفق ناشطين تدخلا عاجلا للحفاظ على الصحة العامة وصيانة البيئية والموارد الطبيعية.(المشهد)