تصدرت زوجة الشاعر السعوديّ غازي القصيبي، محرك البحث غوغل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما ظهرت في حفل تكريم جامعة اليمامة البحرينية، ليتساءل الكثيرون حول من هي زوجة غازي القصيبي؟من هي زوجة غازي القصيبي؟ وثّق مقطع فيديو، لحظة تكريم زوجة الأديب والدبلوماسيّ الراحل غازي القصيبي، أثناء حضورها حفل تكريم نظمته جامعة اليمامة في الرياض، لتتسلم جائزة غازي القصيبي في نسختها الثانية، بحضور نخبة كبيرة من رجال الإعلام والثقافة والأدب.تعدّ السيدة سيغريد القصيبي زوجة الشاعر والأديب الراحل غازي القصيبي، ألمانية الجنسية من مواليد 1947، وتلقّب بـ"أم يارا"، وتتحدث اللغة الألمانية والعربية.قابلت سيغريد، الراحل غازي القصيبي صدفة في اليمن، وتزوجها وأنجبت منه 4 أبناء وهم "يارا، سهيل، فارس، نجاد"، وتعيش في الوقت الحالي مع أبنائها في السعودية. الجدير بالذكر، أنّ جائزة الراحل غازي القصيبي تمنح مرة واحدة كل سنتين، وتتخصص في فروع عدة، تشمل الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع، وتتضمن مراحل متنوعة تخضع للترشيح، والفرز والتصفية، ثم التحكيم وأخيرًا إعلان الجوائز. من هو غازي القصيبي؟ يعدّ غازي بن عبد الرحمن القصيبي، واحدًا من أبرز أدباء وشعراء المملكة العربية السعودية، كما كان سفيرًا دبلوماسيًا ووزيرًا أيضًا، ولد في 2 مارس 1940 بمدينة الإحساء في المنطقة الشرقية، وقضى بها سنوات عمره الأولى، قبل أن ينتقل إلى المنامة عاصمة البحرين، ليتلقى مراحل تعليمه.وانتقل إلى مصر ليحصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق من جامعة القاهرة، واستكمل مسيرته التعليمية، حتى حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. تولى غازي القصيبي، العديد من المناصب خلال حياته، إذ بدأ حياته العملية بمنصب أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، ثم مستشار قانونيّ في مكاتب استشارية ووزارة الدفاع والطيران، وحصل على منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ثم مدير للمؤسسة العامة للسكك الحديدية. عيّن القصيبي سفيرًا للسعودية في بريطانيا عام 1992، وعندما عاد إلى وطنه، تولى منصب وزير المياه والكهرباء عام 2003، ثم وزيرًا العمل. بجانب حياته العملية، اهتم القصيبي بالشعر والأدب كثيرًا، وكان له مدونات وقصائد شعرية عديدة، من أبرزها ما يلي: "شقة الحرية، دنسكو، أبو شلاخ البرمائي، العصفورية، سعادة السفير، حكاية حب، رجل جاء وذهب، سلمى، أقصوصة الزهايمر".(المشهد)