لا شك أن أخبار "المؤثرين" على مواقع التواصل الاجتماعي صارت موضع اهتمام غير مسبوق من قبل المستعملين وهذه قاعدة تنطبق على كل دول العالم دون استثناء فقد شغلت السوشيال ميديا العالم ولم تقعده وصار مشاهيرها أكثر تأثيرا حتى من نجوم الفن والرياضة، في الجزائر كان الجدال في الساعات الأخيرة، بسبب واحدة من هؤلاء "البلوغرز"، فمن هي سمية الطهراوي التي أثارت ضجة واسعة في بلدها؟من هي سمية طهراوي؟سمية طهراوي "بلوغر" جزائرية مشهورة في العشرينات من عمرها أثارت خلال الأيام الأخيرة ضجة واسعة في الجزائر بسبب موقف مفاجئ أعلنت عنه و"صدم "عددا من متابعيها فذهب بعضهم لمهاجمتها بينما دافع البعض آخر عنها.وتصدّر اسم سمية طهراوي الترند في الجزائر بعدما أعلنت قبل أيام خلعها الحجاب في فيدو نشرته على حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فانتشر في ظرف ساعات قليلة على نطاق وواسع وجمع آلاف المشاهدات وكان منطلقًا لعدد كبير من الفيديوهات التي رد فيها أصحابها على الخطة الجريئة للبلوغر الجزائرية.أعلنت سمية طهراوي التي تملك حسابًا على"إنستغرام" يتابعه أكثر من 104 آلاف شخص خلعها الحجاب في فيديو مباشر بعد أن ظهرت بدونه.لكن الغريب في قصة البلوغر الجزائرية التي كانت ترتدي الحجاب منذ بداية ظهورها على السوشيال ميديا أنها كانت في السابق من المدافعات عن الحجاب والداعيات للالتزام بوضعه كما أنها كانت تقدم نصائح دينية ولها فيديوهات عديدة في هذا السياق.وانتقد كثيرون الشابة الجزائرية، منقدين ما قامت به خصوصا وأنها كانت من المدافعين عن الحجاب. في المقابل، ظهرت طهراوي على حسابها مرة أخرى وتحدثت إلى متابعيها لترد بعنف على الانتقادات الموجهة لها وهي دون غطاء رأس مؤكدة أنها حرة في اتخاذ هذا القرار وطلبت من المنتقدين الاحتفاظ برأيهم وعدم التدخل في خياراتها مؤكدة "هذا بيني وبين ربي".لكن البعض دافع عن البلوغر الجزائرية، وفي السياق كتب أحدهم "في قصة سمية طهراوي، من حق الناس تتنصدم لما شخص يتغير 180 درجة بالخصوص في الدين والسلوك، ومع ذلك رأيي نكتفي بطلب الهداية للجميع ونصمت".(المشهد)