عثر في المغرب مؤخرا على أقدم حفريات لديناصور على كوكب الأرض وهو من فصيلة "سيرابودا"، ويعود تاريخه إلى ما بين 168 و174 مليون سنة.وبحسب موقع Morocco World News، قد تُغير هذه الحفريات، التي تم اكتشافها في الأراضي الصخرية بمنطقة المرس الثالث، بالقرب من بولمان، كل ما هو معروف عن هذه المخلوقات العملاقة آكلة النباتات.وقبل ذلك، كانت الحفرية الوحيدة المعروفة من هذه الفترة عظمة فخذ وحيدة عُثر عليها في المملكة المتحدة. واكتشف خبراء من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس ومتحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة حفريات الديناصور سيرابودا، ونشروا تقريرهم في 12 مارس.وعلى الرغم من أن الحفرية ليست كاملة، إلا أن الباحثين يقولون إنها تُثبت أن المغرب كان موطنًا لبعض أقدم الديناصورات العاشبة المُسجلة على الإطلاق.وما يثير الاهتمام هو أن الموقع نفسه يحتوي أيضًا على بعض أقدم ديناصورات الأنكيلوصور والستيغوصور في العالم. وفي بداياتها، كانت السيرابودا تمشي على قدمين وتستخدم أطرافها الأمامية لالتقاط الطعام. لكن مع مرور الوقت، ازداد حجم بعضها، وباتت تتنقل على 4 أطراف، وطوّرت مهارات مضغ قوية، مما جعلها من أبرز آكلي النباتات في عصرها.ويقول العلماء إن هذه المخلوقات تنقسم إلى مجموعتين: طيور الماء (التي تضم ديناصورات منقار البط) وذات الرؤوس الهامشية (التي كانت تتميز بأغطية رأس فاخرة).وتنتمي الأحافير المغربية إلى طيور الماء.ومن شأن هذا الاكتشاف أن يحدث نقلة نوعية في تاريخ الديناصورات، إذ يُشير إلى أن العصر الجوراسي الأوسط كان نقطة تحول في تاريخ هذه الديناصورات العملاقة، حيث سيطرت على عالم ما قبل التاريخ.(ترجمات)