أفادت بلدية غزة الأربعاء، بأنّ "إسرائيل حوّلت غزة إلى مدينة منكوبة، ودمرت المرافق والحياة الإنسانية، واستهدفت مختلف المرافق المدنية والإنسانية، ومنعت وصول الطعام والمياه والوقود، حتى أصبحت غزة تفتقد إلى أبسط أنواع الخدمات وتعيش كارثة صحية وبيئية كبيرة وبيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة".وقالت بلدية غزة في بيان أوردته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنّ إسرائيل تعمدت "منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر الماضي، على تدمير كل سبل الحياة الإنسانية ومنها قتل عشرات الألاف من المدنيّين، وتدمير عشرات الألاف من البيوت والمنازل والمرافق الخدماتية والتجارية، ومنع وصول المياه والوقود وقطع وتدمير شبكات الكهرباء، واستهداف وتدمير الطرق وأبار المياه ومحطات الصرف الصحي والبنية التحتية".وأضافت أنّ إسرائيل "أحدثت حالة دمار بالبنية التحتية والمرافق الخدماتية والمنشآت السكنية والتجارية ومختلف القطاعات غير مسبوق، وجعل المدينة تفتقر إلى سبل العيش الإنسانيّ، ويتهدد المواطنين فيها الموت بسبب نقص المياه والوقود".وأشارت إلى أنّ "الأضرار شملت تدمير نحو مليون متر مربع من الشوارع والطرق، ونحو 40 بئرًا للمياه، و9 محطات للصرف الصحي، بأضرار مختلفة، وعشرات المباني والمراكز التابعة لبلدية غزة، منها المراكز الثقافية والمكتبات والمكاتب الإدارية، وكذلك الواجهة البحرية والمرافق السياحية، وشبكات الحوسبة والتحكم الخاصة في البلدية، ونحو 180 جهاز كمبيوتر من أنواع مختلفة".ووفق البيان، "شملت الأضرار اقتلاع نحو 55 ألف شجرة وتدمير 8 حدائق منها حديقة الجنديّ المجهول، وحديقة الحيوان، ومتنزّه بلدية غزة الرئيس، ومركز رشاد الشوا الثقافي، وأعدم 100 ألف شتلة في المشتل البلدي، ودمر مركز الأرشيف الذي يضم نحو 100 ألف وثيقة عن مباني وشوارع المدينة، وقصف مرأب البلدية (الكراج) وتدمير نحو 125 آلية بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى تدمير 42 ألف من شبكات المياه، و30 ألف من شبكات الصرف الصحي".وطالبت بلدية غزة المجتمع الدوليّ ومؤسساته، بسرعة إنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة والمساعدة في توفير الخدمات الإنسانية، ووقف العدوان والعمل على إعادة اعمار ما دمره الاحتلال من مرافق، وتوفير الاحتياجات العاجلة للبلدية كالوقود والآليات الثقيلة اللازمة لجمع النفايات، وفتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي.(د ب أ)