طالب "عريس طنطا" الذي طعن زوجته حتى الموت في حادثة أغضبت الرأي العام في بمدينة طنطا المصرية، الدفاع عن نفسه، وذلك قبل أن يتم إحالة أوراقه إلى المفتي لإقرار إعدامه.ووفقا لوسائل إعلام محلية، رفض القاضي طلب "عريس طنطا" محمد المرسي، من دون إذن حتى سماع الدفاع في القضية.وأعرب محامي أسرة العروس المجني عليها أيمن الشبيني عن شكوكه في مبررات المتهم، حيث قال خلال جلسات محاكمة المتهم، إنّ "يومين من الزفاف ليسا وقتا كافيا حتى يصل الزوج لهذه المرحلة من الحقد والكراهية التي نفذ بها الجريمة، والطريقة التي طعن بها المجني عليها".وشد على مطالبه بكشف المبررات الحقيقة وراء ارتكاب تلك الجريمة وتفريغ الهواتف المحمولة والكاميرات المحيطة بالمنزل، لكشف آخر الزيارات التي تلقاها العروسان.من جانبه، قال محامي المتهم أحمد خالد، إنه رغم اعتراف المتهم بالجريمة "فإنه لم يقصد إزهاق روح زوجته، فقد انتابته حالة نفسية من تكرار رفض عروسه إعطاءه حقوقه الشرعية، وكانت معظم طعناته للضحية، طعنات سطحية تعبّر عن غضبه"، وفقا لوسائل إعلام محلية.يُذكر أنّ نيابة مركز طنطا أحالت المرسي إلى محكمة الجنايات بعزبة داود بقرية نيفا بمركز طنطا، بعدما طعن زوجته حتى الموت.والخميس قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه.(وكالات)