هزت جريمة قتل سيدة ستينية من محافظة الكرك الشارع الأردني خصوصًا وأن الجاني هو ابنها العشريني الذي طعنها 40 طعنة بدم بارد داخل منزل العائلة.ومنذ انتشار خبر الجريمة والكل يبحث بين الحين والآخر عن مستجدات جريمة الكرك بالإضافة إلى الظروف التي دفعت بالقاتل إلى التخلص من أمه ووضعه النفسي أو العقلي لحظة ارتكاب جريمته واليوم بعد اعتقاله.مستجدات جريمة الكركفي التفاصيل، أعلنت مصادر مطلعة أن الشاب الذي أقدم على قتل أمه الثلاثاء، لا سوابق لديه في مجال تعاطي المخدرات، ما يعني أنه قد أقدم على فعلته إما بكامل قواه العقلية وهو احتمال غير منطقي، أو تحت تأثير مخدّر مؤقت في حال تأكّد أنه ليس مدمنا. ولكن الأكيد في ما جرى هو أنه لا يمكن تبرير الجريمة ومن المستعبد أن يرتكبها شخص طبيعي سوي العقل ولا يتعاطى أيّ مخدّر.وبعد الجريمة التي هزّت المنطقة والبلد بأكمله، حضر الجاني إلى المسجد للمشاركة في جنازة والدته إلا أن الحاضرين من أقاربه وأهله لم يدعوه يفلت منهم وقبضوا عليه وسألوه عن سبب قتله لوالدته، فقال إنه "كان يعتقد أنها زوجته"، وتم تسليمه للأجهزة الأمنية.وكان المتحدث الإعلاميّ باسم مديرية الأمن العام قد أعلن أنّ رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على الشخص الذي قتل والدته في محافظة الكرك الثلاثاء، ولاذ بالفرار بعد ذلك.وأكّدت المديرية في بيان لها أنه سيتم إحالة المتهم إلى المدعي العام في محكمة الجنايات الكبرى.وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات، يبدو أنّ الجاني استغل وجود والدته وحدها ليرتكب جريمته.(وكالات)