ردود فعل متباينة على أحداث مسلسل شارع الأعشى الحلقة الأخيرة بعد أحداثه الصادمة التي فاجأت الجميع.فهذا المسلسل السعودي الذي حقّق نسب مشاهدة عالية، ونال استحسان الجمهور طيلة فترة عرضه، شكّلت حلقته الأخيرة دهشة للمشاهدين الذين تمّنوا نهاية سعيدة للأحداث على عكس ما حصل.تفاصيل مسلسل شارع الأعشى الحلقة الأخيرةحاز مسلسل شارع الأعشى الحلقة الأخيرة على اهتمام الجمهور، وكان الحدث الأبرز فيه حفل زفاف "ضاري" و"عطوة". فهذا الزفاف الذي انتظره الكثيرون مككلًا الحب بين الثنائي، شكّل صدمةً حقيقية للمشاهدين، بعد مجيء "راشد" مصممًا على قتل "متعب" إلّا أنّ "عواطف" تحاول إنقاذه، فتصيبها الطعنة، وتسقط أرضًا.يحاول والدها إنقاذها طالبًا الإسعاف إنما من دون جدوى. أمّا "متعب" الذي ذُهل مما حدث، ينتقم من "راشد" ويطعنه ليسقط قتيلًا.وفي المقلب الآخر، شكّل قرار "عزيزة" القاسي بالهروب من منزلها صدمةً لدى الجمهور الذي لامها كثيرًا على تصرّفها، خصوصًا مع كلّ الدعم الذي قدّمه لها والدها "ابو ابراهيم" ومع معرفتها أنّ هذا الأمر سيزيد من معاناة عائلتها.في المقابل، يرفض "منصور" أن يجاريها رافضًا هروبها معه، ليتمّ في ما بعد إطلاق النار عليه.هل من جزء ثانٍ؟ مقابل كلّ هذه الأحداث، التي ظلّت غامضة من دون نهاية واضحة، يبقى التساؤل حول إمكانية أن يكون ثمة جزء ثانٍ لمسلسل شارع الأعشى. فبعض شخصيات المسلسل لم نفهم كيف انتهت قصّتهم، والبعض الآخر الذي رأيناه مصابًا هل فعلًا توفي، أم بقي الباب مفتوحًا أمام عودتهم وأنّهم فقط أُصيبوا؟ كلّ هذه الأمور عزّزت فكرة أن يكون للعمل جزء ثانٍ في رمضان المقبل.ليس هذا فحسب بل إنّ تصريحات كاتبة العمل بدرية البشر حول إمكانية أن يشهد العمل جزءًا ثانيًا، يؤكّد هذه النظرية. فكانت قالت في تصريحات صحافية، إنّ نقاشات عدّة حاليًا بين صناع العمل وبينها من أجل اتخاذ قرار بشأن الموسم الثاني، خصوصًا مع النجاح اللافت الذي حققه المسلسل.وأخيرًا وعلى الرغم من أنّ أحداث مسلسل شارع الأعشى الحلقة الأخيرة كانت صادمة ومؤلمة وحزينة، إلّا أنّ هذا العمل لاقى استحسانًا كبيرًا لدى الجمهور الخليجي والعربي، الذي أثنى على أداء الممثلين والقصّة المميزة في تلك الحقبة الزمنية، وما هو حماسه لجزء ثانٍ إلّا الدليل على حبّه لهذا العمل وتعلّقه بشخصياته.(المشهد)