من السهل معرفة سبب انبهار الناس بالأهرامات المصرية، فهذا البناء الضخم الذي يقع في محافظة الجيزة، قد استغرق بناؤه عشرات السنوات.ورغم مرور قرون من الزمن على بناء الأهرامات، إلا أن كيفية البناء لا تزال غير واضحة، فالبعض قد ذهب بالقول إن الأهرامات بناها عبيد بالسخرة، فيما ذهب البعض الآخر إلى ما هو أبعد، واعتقد أن الأهرامات قد بُنيت بواسطة الكائنات الفضائية.كيف بُنيت الأهرامات في مصر؟تتعدد الروايات والدراسات حول الإجابة على سؤال "كيف بنيت الأهرامات"، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى رواية قطعية في هذا السياق.ففي أكتوبر من عام 2018، أعلنت وزارة الآثار المصرية عن كشف علمي مهم يساهم في معرفة كيف بنيت الأهرامات في البلاد.ويتعلق الكشف بنظام نقل الكتل الحجرية من المحاجر في منطقة المنيا جنوب مصر، للوصول إلى الجيزة.وتوصلت البعثة الأثرية التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ليفربول الإنجليزية، إلى اكتشاف يوضح أسلوب نقل قدماء المصريين للكتل الحجرية من محاجر مرمر بموقع حنتوب شرق تل_العمارنة في فترة حكم الملك خوفو.وذكرت وزارة الآثار المصرية أن الكشف عن نظام نقل الكتل الحجرية ورفعها من منطقة المنيا إلى موقع بناء الأهرامات، سيؤدي إلى التوصل لتفاصيل بناء الأهرامات.ولم تتوصل البعثة إلى ما هو أبعد من ذلك، منذ ذاك التاريخ.استخدام نظام المنحدرات في بناء الأهراماترغم عدم التوصل إلى رواية قطعية حول "كيف بنيت الأهرامات" لكن تمكن علماء الآثار من شرح الكثير من الآليات المختلفة وراء بناء المبنى.فتم استخراج الحجارة نفسها من محجر جنوب الهرم مباشرة، ويعتقد الباحثون أن رحلة المصريين عبر الصحراء كانت أسهل من خلال تبليل الرمال أولاً.لكن هذا يفسر فقط كيفية انتقال الحجارة من مكان إلى آخر، وليس كيف تم رفعها عالياً في الهواء وترتيبها في مثلث ضخم.يعتقد الباحثون أن الإجراء كان سيشمل منحدرًا من نوع ما، وهذا تخمين منطقي جدًا، فلم يكن لدى الفراعنة رافعة تصل خمسة طوابق.في جنوب مصر، وفي محجر صخور آخر يقع في الصحراء الشرقية لمصر، وجد فريق أنجلو-فرنسي منحدرًا غير عادي محفورًا في الأرض، يشير إلى بعض الإنجازات التكنولوجية المتقدمة بشكل مفاجئ.كان شديد الانحدار، ولكن الأهم من ذلك، أنه كان محاطا من كلا الجانبين بسلالم.وفقًا للمدير المشارك في البعثة، يانيس جوردون، "لم يتم اكتشاف هذا النوع من الأنظمة في أي مكان آخر".علاوة على ذلك، يعود تاريخه إلى حوالي 4500 عام، أي قبل وقت طويل من بدء البناء على إرث خوفو الكبير.لاحظ رولاند إنمارش، وهو باحث آخر شارك في الحملة الاستكشافية، أن أنماط الثقوب الموجودة في السلالم توحي بنوع معين من نظام الحبال والبكرة.أنظمة البكرات المماثلة موثقة جيدًا في التكنولوجيا اليونانية، لكن هذا الاكتشاف يسبق تلك الأجهزة بنحو 2000 عام.ويشير ذلك إلى أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون فهمًا راسخًا لأنواع الآلات البسيطة التي يمكن استخدامها لتحويل قدر مستحيل من العمل الشاق إلى قدر كبير من العمل الشاق.نجح الفريق الأثري في اكتشاف نظام فريد لتحريك وسحب الكتل يمكن تأريخه إلى عهد الملك خوفو على أبعد تقدير.قال يانيس جوردون، المدير المشارك للبعثة المشتركة في حتنوب، لموقع لايف ساينز: "يتكون هذا النظام من منحدر مركزي محاط بدرجين بهما فتحات متعددة".الغموض سيد الموقفكارا كوني، أستاذة الفن والعمارة المصرية بجامعة كاليفورنيا، والتي لم تشارك في هذا البحث توضح: "الطريقة التي قطّع بها المصريون القدماء الحجارة ونقلها لا تزال غامضة للغاية."وتتابع: "في الواقع لا نعرف كيف تم تقطيع الأحجار الصلبة مثل الجرانيت الأحمر، كما نجهل كيف رفع المصريون القدماء كتلا تزن مئات الأطنان".يعتقد معظم علماء المصريات أن المصريين استخدموا المنحدرات لبناء الأهرامات، لكن هناك نظريات متنوعة حول الأنواع التي استخدموها.تقول كوني إن الخبراء افترضوا أنه بإمكانهم استخدام منحدرات مستقيمة تصعد الجدران الخارجية للهرم، أو سلالم تنحني حول هذه الجدران أو أنظمة منحدرات داخل الهرم نفسه.وأردفت كوني: "رغم أن اكتشاف نظام المنحدرات يخبرنا ببعض الأشياء عن المعرفة التكنولوجية للمصريين القدماء، إلا أنه لم يجب عن الأسئلة المتعلقة بكيفية بناء الأهرامات، وهي الطريقة التي أرادها المصريون القدماء".وتتابع: "تعمد المصريون القدماء عدم ترك أي سجل لكيفية بناء الأهرامات".متى بُنيت أهرامات الجيزة؟بدأ الفرعون خوفو أول مشروع لبناء هرم الجيزة حوالي 2550 قبل الميلاد، وهو الهرم الأكبر، الذي يرتفع لنحو 481 قدمًا (147 مترًا) فوق الهضبة.أما الفرعون خفرع، ابن خوفو، فقد بدأ ببناء الهرم الثاني في الجيزة، سنة 2520 قبل الميلاد.وتحتوي مقبرته كذلك على تمثال أبو الهول، وهو نصب تذكاري من الحجر الجيري عبارة عن جسد أسد ورأس فرعون.ثالث أهرامات الجيزة أصغر بكثير من السابقين، وبناه الفرعون منقرع حوالي 2490 قبل الميلاد، وكان يضم معبدًا جنائزيًا أكثر تعقيدًا.لماذا بنى الفراعنة أهرامات مصر؟أهرامات الجيزة، التي بُنيت لتحملَ الأبدية، شيدت منذ حوالي 4500 عام.توقع فراعنة مصر أن يصبحوا آلهة في الآخرة، فأقاموا معابد للآلهة ومقابر هرمية ضخمة لأنفسهم مليئة بكل الأشياء التي سيحتاجها كل حاكم لإرشاد نفسه وإعالة نفسه في العالم التالي.هل بنى الفضائيون الأهرامات؟بين أبرز الشائعات التي انتشرت حول "كيف بنيت الأهرامات"، كانت تلك التي لاحقت العاملين بها، لدرجة أن قال البعض إن الفضائيين هم من بنى الأهرامات المصرية.ولكن بحسب موقع ناشيونال جيوغرافيك، كان البناؤون عمالا ينتمون إلى الشعب المصري، ولم يكونوا من العبيد بل كانوا عمالا يتقاضون أجرا ويحصلون على طعام جيدة كما تم توفير إقامة قريبة لهم تسهيلا عليهم .وكشفت الحفريات الأثرية في الموقع عن مجتمع منظم للغاية، غني بالموارد، يجب أن يكون مدعومًا من قبل سلطة مركزية قوية.هل بنى اليهود أهرامات مصر؟تستبعد التقارير تماما فكرة مشاركة العبيد اليهود في تشييد الأهرامات، حيث لم يتم العثور على بقايا أثرية يمكن ربطها مباشرة بالشعب اليهودي في مصر والتي تعود إلى ما قبل 4500 عام، عندما تم بناء أهرامات الجيزة.وتحدث موقع لايف ساينز عن قصة ذكرها الكتاب المقدس العبري عن العبيد الذين كانوا ينتمون إلى الديانة اليهودية في مصر وهو ما أشار التقرير إلى أنه يقصد على وجه التحديد مدينة تسمى "رمسيس".تأسست المدينة وفق الموقع خلال الأسرة التاسعة عشرة (حوالي 1295-1186 قبل الميلاد) وتُنسب إلى اسم الملك الفرعوني رمسيس الثاني الذي حكم البلاد في الفترة بين 1279-1213 قبل الميلاد.وبحسب لايف ساينس فقد بُنيت تلك المدينة في أعقاب عصر بناء الأهرامات بوقت طويل.ويشير عالما الآثار إسرائيل فينكلشتاين ونيل سيلبرمان في التقرير "إلى عدم وجود أي دليل عن تواجد الإسرائيليين الأوائل في مصر، سواء كان ذلك في النقوش، أو في البرديات المصرية القديمة".ويؤكد علماء المصريات أن كل الأدلة تشير بشكل واضح إلى أن المصريين القدماء هم من بنى الأهرامات.هل "قوم عاد" هم من بنوا الأهرامات؟يعتقد الكثيرون بوجود صلة وثيقة بين الأهرامات و"قوم عاد"، وأن طولهم وصل إلى 15 متراً، وأنهم وحدهم القادرون على نقل الأحجار الضخمة من المحاجر إلى موقع بناء الأهرامات.في هذا السياق، يتحدث د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار المصرية السابق، فيؤكد أن جميع الأدلة تنفي مثل تلك "الخرافات"، وأن الأهرامات بناها المصريون وحدهم.وينفي حواس صحة ما تردد عن فكرة أن الأهرامات قد بُنيت بواسطة قوم جاؤوا من القارة المفقودة أطلانتس.من الذي بنى الأهرامات في مصر؟السجلات المكتوبة، تؤكد أن عددا ضخما من العمال المصريين شاركوا في حشد المواد اللازمة لعملية البناء إلى منطقة الجيزة، وهو ما تؤكده برديات كُشفت في 2013 وبالتحديد في منطقة وادي الجرف على ساحل البحر الأحمر.تحكي البرديات عن مجموعات كبيرة من العمال الذين نقلوا الحجر الجيري باستخدام القوارب على امتداد نهر النيل، وبالتحديد على مسافة بلغت حوالي 11 ميلا، بين منطقتي طرة إلى الهرم الأكبر، في موقعه في منطقة الجيزة.وتقول البرديات إن الحجر الجيري تم استخدامه في بناء الغلاف الخارجي لأهرامات الجيزة.لا تزال أوراق البردي التي توضح تفاصيل تاريخ الهرم في طور فك شفرتها وتحليلها، لكن النتائج تشير إلى أن العمال قدموا أكثر من مجرد المساعدة في بناء الهرم، إذ سافروا عبر أنحاء البلاد، ونفذوا الكثير من عمليات البناء التي أسندت إليهم.وهذا يثير تساؤلاً حول ما إذا كانوا جزءًا من قوة مهنية أكثر ديمومة بدلاً من مجموعة من العمال الزراعيين الموسميين الذين سيعودون إلى حقولهم.بحسب ما جاء في البرديات القديمة، حصل العمال على نظام غذائي محسوب، اشتمل على القيم الغذائية اللازمة، وتضمن مأكولات مثل التمور والخضروات والبروتين.من جهته، يقول مارك لينر، مدير مؤسسة أبحاث مصر القديمة، إن المسؤولين الذين تولوا مهاما رفيعة في بناء الأهرام حصلوا على هدايا قيمة تمثلت في قطع من الأرض".تظهر السجلات التاريخية أنه في بعض الأوقات في تاريخ مصر، قدمت منح الأراضي إلى المسؤولين.ومع هذا يبقى مجهولا، ما إذا كانت منح الأراضي قد قُدمت كذلك إلى المسؤولين عن بناء الهرم.وتظهر بقايا جثث العمال الذين تم دفنهم في مقابر قرب من الأهرامات أن العمال قد عالجوا عظامهم التي أصيبت بشكل صحيح، وهو ما يعني حصولهم على رعاية طبية جيدة وفق ما كان متاحا في ذلك الوقت. أدى النظام الغذائي الغني لبناة الأهرام، جنبًا إلى جنب مع الأدلة على الرعاية الطبية وتلقي المنسوجات كشكل من أشكال الدفع، إلى قيام علماء المصريات بالاتفاق بشكل عام على أن العمال الذين بنوا الأهرامات لم يكونوا مستعبدين.متى بُني أول هرم في مصر؟ في مصر أكثر من 100 من الأهرامات القديمة، ولكن أول تلك الأهرامات، تم بناؤه في عهد الفرعون زوسر (حوالي 2630-2611 قبل الميلاد).وهو عبارة عن هيكل ذي جوانب ناعمة - بُني تحت حكم الفرعون سنفرو (حوالي 2575-2551 قبل الميلاد).متى توقف الفراعنة عن بناء الأهرامات؟توقف الفراعنة تدريجياً عن بناء الأهرامات خلال عصر الدولة الحديثة (1550-1070 قبل الميلاد)، واختاروا بدلا من ذلك أن تُدفن في وادي الملوك، الذي يقع على بعد حوالي 300 ميل (483 كم) جنوب الجيزة، كما أشار مارك لينر في كتابه.كم من الوقت استغرق بناء الأهرامات؟ لجأ المصريون القدماء في عملية بناء الأهرامات إلى الاعتماد على ما يعرف بالقوى العاملة الكبيرة، فعلى سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن هرم خوفو قد شارك في بنائه بين 20000 – 30000 رجل خلال فترة زمنية وصلت إلى 23 عاما.الهرم خوفو "الهرم الأكبر"كان هرم خوفو الأكبر الذي يبلغ ارتفاعه الأصلي 146.5 م، أطول مبنى في العالم لنحو 3800 عام، كما لا يزال إحدى عجائب الدنيا السبع الباقية حتى الآن.وقد استغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا. وبحسب وزارة الآثار المصرية يحتوي خوفو ثلاث حجرات دفن، وهو ما لا يتواجد ضمن أي هرم آخر.وتحتوي المقبرة على التابوت الذي كان يرقد فيه خوفو في حجرة الملك، التي يمكن الوصول إليها من خلال البهو العظيم وهو عبارة عن ممر سقفه متدرج يمثل تحفة فنية في الهندسة المعمارية القديمة.لماذا الشكل الهرمي؟ تتميز الأهرامات بشكل هندسي فريد. في الهندسة، يُعرَّف الهرم بأنه متعدد السطوح مصنوع من خلال ربط قاعدة متعددة الأضلاع بنقطة في الأعلى تسمى القمة. يمكن أن تكون قاعدة الهرم مثلثًا أو مربعًا أو مستطيلًا أو أشكالًا أخرى ذات أضلاع أكثر. يشكل كل جانب من جوانب الهرم (كل حافة قاعدة وقمة) مثلثًا. أحد أسباب شكل الهرم هو أنه هيكل قوي ومستقر قادر على تحمل قوى الطبيعة، مثل الرياح والزلازل. يسمح شكل الهرم بتوزيع وزن الهيكل بالتساوي عبر قاعدته، مما يجعله أقل عرضة للانهيار. معظم الوزن في الهرم يكون في الأسفل وينخفض كلما ارتفعنا. سمح هذا للحضارات القديمة بإنشاء هياكل ضخمة من الحجر كانت قوية جدًا. كان هذا الاستقرار مهمًا بشكل خاص للمصريين القدماء، الذين بنوا الأهرامات لتدوم لآلاف السنين. سبب آخر لشكل الهرم هو أنه كان يُعتقد أنه يحمل أهمية روحية أو دينية. في الأساطير المصرية القديمة، كان يُنظر إلى الهرم على أنه رمز للشمس والحياة الآخرة، وكان يُعتقد أنه مكان يمكن فيه إحياء الفراعنة والصعود إلى الآلهة. كما كان يُعتقد أن الجوانب المثلثة للهرم تمثل أشعة الشمس، وكان يُنظر إلى قمته المدببة على أنها تمثل السماء أو السماوات. ومن الممكن أيضًا أن يكون شكل الهرم قد تم اختياره لأسباب عملية، مثل حقيقة أنه كان أسهل في البناء من الأشكال الأخرى. فرضيات طريقة بناء الأهرامات لطالما حيرت الأهرامات المصرية العقول، ولا تزال أسرار بنائها تثير الجدل والفضول. كيف تمكن المصريون القدماء من نقل وتثبيت تلك الكتل الحجرية الضخمة بدقة متناهية وباستخدام أدوات بدائية؟ على مر السنين، طرح العلماء والباحثون العديد من الفرضيات لتفسير هذه المعجزة الهندسية. فرضية المنحدرات: تعتبر هذه الفرضية الأكثر شيوعًا، حيث تفترض أن المصريين نقلوا الأحجار عبر الصحراء باستخدام الزلاجات والحبال، واستخدموا الرمال الرطبة لجعل عملية السحب أسهل. عندما وصلت الأحجار بعد سحبها عبر الصحراء، استخدم المصريون القدماء سلسلة من المنحدرات لسحب الأحجار طوال الطريق إلى القمة. استخدم المصريون القدماء إما منحدرًا مستقيمًا لأعلى أحد الجانبين أو منحدرًا حلزونيًا ملفوفًا حول الهرم، لكن يعتقد الكثيرون أنه تم استخدام مزيج من الاثنين. فرضية عمود الماء: تنص نظرية عمود الماء على أن الأحجار كانت تُنقل عبر قناة مائية تم بناؤها حتى مواقع البناء، مما سمح للأحجار بالطفو عبر المياه وجعل عملية النقل سهلة للغاية. كانت العوامات مصنوعة من خشب الأرز أو جلود الحيوانات المنفوخة الملفوفة في ورق البردي، ثم يتم ربطها بالأحجار، مما يسمح بسحب الأحجار من الشاطئ. بعد ذلك، يتم توجيه الأحجار العائمة إلى القنوات حتى الخندق، والذي يوجد في جميع أنحاء موقع البناء، ويُسمح بأخذ الكتل الحجرية إلى أي مكان مطلوب. تم استخدام أربعة أنابيب مياه لتعويم الكتل الحجرية على التل، وتم تمديدها عندما نما حجم الهرم. فرضية الرافعات: تقترح هذه الفرضية أن المصريين استخدموا نوعًا من الرافعات الخشبية لرفع الحجارة من مستوى إلى آخر. كانت هذه الرافعات تعمل بشكل مشابه للرافعات المستخدمة في بناء المباني اليوم. فرضيات أخرى: تشمل الفرضيات الأخرى استخدام الكرات الحجرية لتسهيل حركة الأحجار، وصنع الحجارة من مادة شبيهة بالخرسانة، واستخدام قوة أعداد هائلة من العمال. رغم هذه الفرضيات، لا يزال لغز بناء الأهرامات محاطًا بالغموض. هل كانت هناك تقنيات أخرى غير معروفة استخدمها المصريون القدماء؟ وهل يمكن أن تكون هناك قوى خارقة وراء هذا الإنجاز المذهل؟ تبقى هذه الأسئلة محل جدل وتشجعنا على مواصلة البحث والاستكشاف. (المشهد)