نقلت مجلة People عن مصادر مقربة من العائلة الملكية أن الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني لا تفارقان والدهما الأمير أندرو الذي يواجه منذ فترة اضطرابات نفسية ويمرّ بحالة عصيبة بسبب كل ما يتعرّض له من مشاكل وتحديات.وتقوم الأميرتان بزيارات متكررة لوالدهما الأمير أندرو، وتصطحبان معهما أطفالهما أيضا إلى القصر لتمضية الوقت مع جدهم.وفي 25 نوفمبر، ذكرت مجلة Hello أن ابنتي دوق يورك تتناوبان في قضاء عطلات نهاية الأسبوع مع الأمير، وتصطحبان أطفالهما.ولم يعد الأخ الأصغر للملك تشارلز، البالغ من العمر 64 عامًا، يشغل أي دور ملكي بعد تنحيه في عام 2019 لكنه ما زال يعيش في Royal Lodge بالقرب من قلعة وندسور. وبحسب المصادر، تأخذ الفتيات الأحفاد لزيارة الأمير في معظم عطلات نهاية الأسبوع. ويقضين معه وقتًا أطول بكثير مما كانتا تفعلان في السنوات الأخيرة. إنهما مقربتان جدًا من والدهما، وتهتمان به كثيرا.وابنتا الأمير أندرو هما ثمرة زواجه السابق من سارة فيرغسون.وأفادت تقارير في الأيام الأخيرة بأن أميرتي يورك بياتريس وأوجيني غاضبتان من المعاملة التي يتلقاها والدهما من العائلة المالكة، وقالت التقارير أيضًا إن الأختين مترددتان بشأن كيفية التعامل مع أدوارهما غير الرسمية داخل العائلة المالكة.وفي الوقت الذي ابتعدت فيه الأميرة أوجيني قليلا عن المملكة المتحدة، وتنقلها المستمر مع عائلتها، تبقى الأميرة بياتريس مستشارة الملك، صاحبة الترتيب التاسع في وراثة التاج البريطاني لكنها عمليا الثانية خلف الأمير وليام كون أولاده ما زالوا صغارا، والأمير هاري تخلى عن اللقب وكذلك الأمير أندرو.وتجتمع الأختان مع والدهما في الوقت الذي يواجه فيه تهديد الطرد من نزله الملكي المحبوب "رويال لودج"، إذا كان غير قادر على إدارة تكاليف الصيانة الباهظة للممتلكات.وتقول المصادر إن بياتريس وأوجيني تجتمعان لدعم والدهما. ويُنظر إلى رويال لودج على أنها مشكلة خاصة بعائلة يورك، وليست فقط مشكلة أندرو، وكل أفراد العائلة يشاركون في هذا الأمر - بما في ذلك سارة فيرغسون".وتتابع المصادر بالقول: "تعقد عائلة يورك الكثير من الاجتماعات ووضعت خطة للتحرك والتعامل، ولن يسمحوا لعائلتهم بالسقوط أو مواجهة أي انتقادات صحفية سلبية أخرى، إنها في الأساس مهمة تقودها بياتريس. فهي مخلصة للغاية وتتولى زمام الأمور."(ترجمات)