رغم مرور سنوات طويلة على وفاة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، إلا أنه ما زال مادة مشوقة لصناع السينما حول العالم، بسبب الأحداث التي عاشها سواء في فترة رئاسته أو بعد الحرب الأميركية على العراق، ومحاكمته التي انتهت بإعدامه شنقًا. ويبحث المخرج السويدي يوهان رينك، عن ممثل عراقي يجيد التحدث باللغة العربية ويمكنه تجسيد دور الرئيس الراحل صدام حسين في الفيلم العالمي "عمو صدام" الذي يجري إنتاجه حاليًا. وفي تصريحات صحفية، كشف المخرج يوهان رينك عن أنه يبحث عن فنان عراقي يمكنه أن يجسد دور صدام حسين بشكل أصيل. تفاصيل فيلم "عمو صدام""عمو صدام" هو فيلم ضخم متعدد الجنسيات، فهو أميركي - أيرلندي - هولندي، والفيلم مأخوذ عن كتاب ويل باردينويربر الأكثر مبيعًا "السجين في قصره: صدام حسين، وحراسه الأميركيون، وما لم يُقال عن التاريخ"، ومن المنتظر بداية تصوير الفيلم في الخريف المقبل. وتم اختيار الممثل الأيرلندي باري كيوغان البالغ من العمر 31 عامًا، لتقديم الدور الرئيسي في فيلم "عمو صدام"، وهو دور الجندي الأميركي الذي سيرافق الرئيس الأسبق صدام حسين في الأشهر التي سبقت تقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحتى إعدامه. وسوف يركز فيلم "عمو صدام" على قصة الجنود الأميركيين الـ12 الذين قاموا بحراسة صدام حسين أثناء محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وحتى تنفيذ حكم الإعدام.وجاء في الإعلان الترويجي للفيلم: "في الأشهر الستة التي سبقت إعدام صدام، اقترب جنودنا من صدام، وتقاسموا معه الهواء العتيق لقصر تعرض للقصف وتحول إلى سجن شديد الحراسة بينما كان يبحر في الخط الدقيق الذي يفصل بين الحقيقة والخيال".. يحاول فيلم عمو صدام أن يحسب حساب الآلة الإمبريالية الأميركية التي أصبحت تحدد القرن الحادي والعشرين". وفي تصريحات لمنتج الفيلم، مايكل باريتس، أكد أن فيلم "عمو صدام" سوف يكون فيلمًا مليئًا بالتحديات والطموح، معبرًا عن أمنيته في أن يصبح "فيلمًا مميزًا". جدير بالذكر أن فيلم "عمو صدام" هو من أوائل المشاريع التي يتم إنتاجها من خلال شعار Parets and Renck's Sinestra، وأول مشروع يتم إنتاجه مع Fremantle. (المشهد)