تحدثت النجمة السورية سلاف فواخرجي، خلال حلولها ضيفة في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي، عن العديد من تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية.فواخرجي كشفت عن الأسباب التي دفعتها وزوجها المخرج والممثل وائل رمضان، لاتخاذ قرار الانفصال الذي أعلنا عنه العام الماضي بعد زواج دام 23 عامًا، مؤكدة أنّ ما حدث بينهما انفصال وليس طلاقًا. وأوضحت فواخرجي أنهما منفصلان، لكنهما معًا أغلب الوقت، فلديهما عائلة ونجلان هما حمزة وعلي، وأصدقاء، معتبرة أنّ وائل ليس بالنسبة لها زوجًا فحسب، بل هو "أخ وصديق وأب"، معدّدة مواقفه النبيلة تجاه عائلتها ووالديها.وفاجأت فواخرجي جمهورها بأنها وزوجها يعيشان مرحلة الحب مجددًا، ويحاولان التقرب من بعضهما البعض، مشيرة إلى أنهما يسكنان معًا في منزل واحد، وهذا الشيء أكده رمضان سابقًا في برنامج تلفزيوني، من أجل تقييم العلاقة ومعرفة ما إذا كانت ستستمر أم سيحدث الطلاق. وأوضحت فواخرجي أنّ قرار الانفصال كان قرارًا رباعيًا مع نجليهما، اعتقادًا منهم بأنها فكرة مفيدة للجميع لفترة معينة ولصالح الجميع، لما مرّ به الزوجان خلال الفترة الأخيرة من مرحلة عدم تفاهم، ففكّرا في الابتعاد. وعن تفاصيل محاولة اغتيالها، أشارت فواخرجي إلى تعرّضها لمحاولتَي اغتيال، الأولى في سوريا، والثانية في السودان أثناء تكريمها في حديقة عامة ضمن مهرجان سينمائي.وقالت فواخرجي: "أكثر من مرة كان في محاولات لخطف أولادي، وأكثر من مرة كان في محاولة لاغتيالي بسبب اختلاف في الآراء الوطنية ولا أسميها السياسية، فأنا لا دخل لي بالسياسية ولم أنضم إلى حزب سياسي".وأضافت: "أثناء تكريمي في حديقة عامة ضمن مهرجان سينمائي، وفي آخر لحظة قبل صعودي للتكريم، لاحظت حركة غير طبيعية وزيادة عدد رجال الأمن، وعرفت بوجود محاولة لقتلي بواسطة مجموعة من الشباب".وتابعت: "المفارقة أنّ الشباب الذين حاولوا اغتيالي سوريون على خلاف معي في الرأي فقط، وأنا فنانة ومواطنة سورية لا حول لي ولا قوة، ورأيي لن يغيّر أيّ شيء في تاريخ الأمم، والرجل الذي كشف الموضوع وحماني أيضًا سوري ويخالفني في الرأي، لكنه لم يقبل بأن يتمّ اغتيالي".(وكالات)