أثارت المشاكل الصحية التي تعرّض لها كل من الملك تشارلز وأميرة ويلز كيت ميدلتون تساؤلات حول ما يجري داخل العائلة الملكية في بريطانيا في الآونة الأخيرة.ويحاول المستشارون في قصر كينغستون إرضاء رغبة الجمهور في الحصول على معلومات من جهة، والحفاظ على خصوصية العائلة من جهة أخرى.لكن ما حدث في الساعات الماضية زاد من التكهنات والنظريات التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.في الواقع، اضطر الأمير وليام زوج كيت وبشكل مفاجئ وغير متوقع الانسحاب من احتفال رسمي في اللحظة الأخيرة.في التفاصيل، لم يحضر أمير ويلز مراسم تأبين عرّابه آخر ملوك اليونان قسطنطين، وقبل أقل من ساعة من بدء الحدث المقرر، جاءت رسالة من قصر كنسينغتون، تقول: "للأسف، لم يعد أمير ويلز قادراً على الحضور هذا الصباح لأمر شخصي".وعلى الفور بدأ الكل يتساءل عن وضع الأميرة وعلاقة غياب الأمير عن حفل مماثل بصحة زوجته، طارحين احتمال تدهور حالة كيت.على الأثر، سارع متحدث باسم قصر كنسينغتون لنفي المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها، والتكهنات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: "أوضح قصر كنسينغتون في يناير الجدول الزمني لتعافي الأميرة، قلنا إننا سنقدم فقط تحديثات مهمة، وهذا النهج لا يزال قائماً".وبالطبع، هناك مسألة الخصوصية التي يحاول القصر الحفاظ عليها.ولكن بحسب التحليلات، يبدو أنه عندما تعود كيت إلى الظهور وممارسة أعمالها العامة، ستكون الأنظار كلها موجهة إليها، ويدرك فريقها جيداً طبيعة الاهتمام الذي سيحدث في تلك اللحظة، لذا فإن حمايتها الآن تحظى بأهمية إضافية.(وكالات)