أفاد معرض الصور الوطني في لندن، أنّ لديه 45 "قطعة غير موجودة، لا يمكنه تحديد موقعها"، لكنه يصر على أنها ليست مفقودة أو مسروقة. وبين عامي 2007 و2022، تم تسجيل رسم للملكة فيكتوريا من العام 1869، ونقش يعود لمنتصف القرن التاسع عشر للملك جون، وتمثال برونزيّ للرسام توماس ستوثارد، وصورة بالأبيض والأسود تعود للعام 1947، من حفل زفاف الملكة الراحلة على دوق إدنبرة، على أنها قطع "غير موجودة". وقال المعرض الذي أعيد افتتاحه في عام 2023، إنه لا يزال بحاجة إلى إكمال عمليات البحث عن العناصر بعد تجديد دام 3 سنوات، وإنّ العناصر المسجلة على أنها غير محددة، لا تمثل سوى 0.02٪ من مجموعته المكونة من 12700 بورتريه و164000 صورة. وقال المتحف إنّ معظم العناصر التي لم يتم تحديد موقعها، هي عبارة عن صور فوتوغرافية تمت معالجتها رقميًا بالفعل، وهي متاحة في قاعدة بيانات المعرض على الإنترنت.وتأتي النتائج التي توصلت إليها طلبات حرية المعلومات المقدمة إلى المتاحف والمعارض التي تتلقى أموالًا عامة، بعد فترة على إقالة أحد موظفي المتحف البريطانيّ في أغسطس، بعد العثور على مجوهرات وأحجار كريمة مفقودة أو مسروقة أو تالفة. وسرقت نحو ألفي قطعة فنية من المتحف البريطاني، لكن استُرجع بعض منها في أغسطس.وكان من بين المسروقات، قطع ذهبية ومجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود بعضها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد، في قضية أثارت إرباكًا كبيرًا في واحدة من أهم المؤسسات الثقافية حول العالم.وتأسس المتحف البريطانيّ عام 1753، ويضم في مجموعاته المكونة من 8 ملايين قطعة، حجر رشيد الشهير الذي أتاح فكّ رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطابًا للزوار في المملكة المتحدة.وفي أكتوبر، عُثر على نحو 350 من بين الـ2000 قطعة التي سُرقت من المتحف البريطاني "ذا بريتيش ميوزيوم".ونهاية سبتمبر أطلق المتحف نداءً للعامة للمساعدة في العثور على المسروقات، ونشر صورًا على الإنترنت، تشبه بعضًا من مئات العملات المعدنية المنهوبة.أما المتاحف البريطانية التي أبلغت عن اختفاء قطع لديها، فهي:متحف فيكتوريا وألبرت المتاحف الملكية غرينتش متحف التاريخ الوطني متحف العلوم متحف الحرب الإمبراطوري مستودعات الأسلحة الملكية(ترجمات)