تصدّر عالم النفس البرازيلي آثوس سالومي، الذي يشار إليه غالبًا باسم "نوستراداموس الحي"، عناوين الأخبار مؤخرًا من خلال توقعه الدقيق بانقطاع خدمة مايكروسوفت منذ فترة، محذرًا من حرب تكنولوجية محتملة في المستقبل.وتوقع "العراف البرازيلي" انقطاعًا تكنولوجيًا عالميًا مرتبطًا بهجوم كهرومغناطيسي وصراع تقني يقوده الذكاء الاصطناعي.في التفاصيل وفي حديث مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في أبريل، أطلق سالومي توقعا باسم "ظلام الأيام الثلاثة"، حدد فيه أن العالم على حافة تحديات سيبرانية وتكنولوجية غير مسبوقة، ما يثير مخاوف حول ضعف الأنظمة العالمية.وفي تنبؤه المذهل، تحدث الشاب البرازيلي بدقة عن توقف خدمة مايكروسوفت الأخيرة قبل أشهر، هو الذي تنبأ أيضا بجائحة فيروس كورونا واستحواذ إيلون ماسك على "تويتر".وحذر "نوستراداموس" البرازيل من أن الاضطراب التكنولوجي المتكرر يمكن أن يكون مقدمة لتوترات عالمية أكثر حدة.اضطراب تكنولوجيوعن "العتمة التكنولوجية لمدة 3 أيام"، قال آثوس إنها ستغرق العالم في الفوضى. وقد أتى هذا التوقع بثماره جزئيًا مع تعطل تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع ما أثر على الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العالم.وتعطلت المطارات والمستشفيات والبنوك وحتى شبكات التلفزيون ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في الحياة اليومية.أما عن الحرب، فتوقع العراف أن يشهد العالم تصاعدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجيات العسكرية، خصوصا من قبل إيران وإسرائيل.وأوضح سالومي أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة أداة لحفظ السلام من جهة أو أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات من جهة أخرى وذلك اعتمادًا على كيفية استخدامه ونشره".وأضاف أن اعتماد تكنولوجيا النبض الكهرومغناطيسي من قبل دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتى كوريا الشمالية يشير إلى تحول نحو أشكال حرب أكثر سرية والتي يمكن أن تزعزع استقرار الأمن العالمي.ولم تقف توقعات سالومي عند هذا الحد بل توقع صراعا عالميا محتملا يشبه الحرب العالمية الثالثة، مع إسرائيل وإيران في المقدمة.وحذر من أن هذا الصراع قد يتضمن استخدام ضربات بتكولوجيا النبضات الكهرومغناطيسية، ما يؤدي إلى سيناريو آخر على غرار "ثلاثة أيام من الظلام" والذي من شأنه أن يشل البنية التحتية الإلكترونية في جميع أنحاء العالم.وقد يؤدي مثل هذا التعتيم إلى سلسلة من الإخفاقات في الخدمات الأساسية، وبالتالي إلى انهيار مجتمعي في العديد من المناطق.(ترجمات)