قال الأمير هاري إن والدته الأميرة الراحلة ديانا ستكون "حزينة ومكسورة القلب" بسبب توتر العلاقة بينه وبين شقيقه الأمير وليام، وما آلت إليه الأمور في العائلة الملكية.وحل الأمير هاري ضيفا على قناة ABC الأميركية، وتحدث خلالها عما وصفه بوجود "طرف ثالث" سيبذل كل ما في وسعه للتأكد من عدم اتفاقه مع العائلة الملكية أو توصله لحل وسط.وصرح الأمير هاري حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية:أعتقد أنها ستكون حزينة، بل ومكسورة القلب لما آل إليه الوضع. لا أعتقد أنني وميغان سنعود ضمن العائلة الملكية، لن يكون ذلك ممكنا. حتى لو كان هناك اتفاق أو ترتيب ما بيني وبين عائلتي. هناك طرف ثالث سيبذل كل ما في وسعه للتأكد من أن ذلك لن يكون ممكنا. ولم يذكر هاري من هو الطرف الثالث، لكنه أشار بشكل ضمني إلى وسائل الإعلام ومزاعم سرية من مكاتب الصحافة الملكية المتنافسة ضده وضد ميغان. وواصل:الأمر ليس حول العودة فقط لكن حول القابلية للنجاة، وهذا أمر محزن لأنه يكسر العلاقة بيننا في الأساس. إذا كان هناك شيء في المستقبل حيث يمكننا مواصلة دعم الكومنولث فهذا أمر مطروح على الطاولة.وأوضح هاري أنه صُدم من سحب التمويل العام لأمنه وأمن عائلته بعد مغادرته بريطانيا، في وقت كانت ميغان وطفليها مطاردين من قبل وسائل الإعلام مثلما حدث في الماضي مع الأميرة ديانا. وعند سؤاله حول إذا ما كان يعتقد أن المرافق الأمنية قد سُحبت لأن بقية العائلة المالكة لم تتفهم مخاوفه بشأن سلامة عائلته أو لأنها لم تهتم بما فيه الكفاية، قال: "ربما قليل من الاثنين". وأخبر هاري القناة الأميركية يوم الإثنين أن العائلة الملكية يجب أن تصبح أكثر حداثة وتتخلص مما وصفه بـ "التحيز غير الواعي"، الذي قد يصل بهم إلى "العنصرية"، وذلك بعد ما وصفه هو وزوجته على أنها مشاكل مرت بها ميغان في الأسرة لأنها "ثنائية العرق".وأثار كتاب الأمير هاري الجديد حول مذكراته في القصر، الذي سُربت معلومات عن محتواه بشكل مبكر الكثير من التشويق، إذ صدرت نسخة بالخطأ يوم الخميس في إسبانيا. وكانت مصادر صحيفة عدة، أوضحت أن مذكرات هاري يتجاوز تشويقها حدود المملكة المتحدة وقد يزيد الخلافات داخل العائلة الملكية، خاصة وأنها تأتي قبل 4 أشهر من تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا. وتوفيت الأميرة ديانا والدة هاري عام 1997 في حادثة سيارة في باريس بعد انهيار زواجها بملك إنجلترا الحالي تشارلز الثالث.(ترجمات)