حضر الملك تشارلز الثالث، الذي يُعالج حاليًا من مرض السرطان، قداسًا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في قصر ساندرينغهام الملكي شرق إنكلترا الأحد. ولوّح الملك الذي رافقته زوجته كاميلا بيده أمام صحفيّين موجودين في المكان. ويعدّ هذا الظهور العلني، الثاني للملك منذ إعلان إصابته بالسرطان مطلع هذا الأسبوع. وكان تشارلز قد شوهد الثلاثاء وهو يغادر بسيارة مقر إقامته في كلارنس هاوس في لندن مع الملكة كاميلا، بعدما التقى نجله الأصغر الأمير هاري الذي جاء من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ 2020 ليزور والده بعد انتشار خبر مرضه.وانتقل تشارلز مع زوجته الملكة كاميلا الثلاثاء إلى مقر الإقامة الريفيّ في ساندرينغهام في شرق إنكلترا.وسيغيب عن الحياة العامة لفترة غير محددة لكنه سيواصل القيام ببعض مهامه الإدارية.وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا’ و9 أشهر على تتويجه، بدأ الملك العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه.واكتُشف مرض تشارلز خلال تدخل طبي مؤخرًا للمعالجة من تضخم البروستاتا، إلا أنه لا يعاني سرطان البروستاتا. وقدّم الملك السبت "خالص شكره" لجميع من أرسلوا إليه رسائل دعم، في أول بيان يصدر عنه منذ تشخيص إصابته بالسرطان.وقال الملك البالغ 75 سنة، "مثلما يعلم أيّ شخص مصاب بالسرطان، إنّ الأفكار الطيبة مثل هذه توفر أكبر قدر من الراحة والتشجيع". (أ ف ب)