شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل حكيم باشا أحداثًا نارية حبست أنفاس المشاهدين، حيث تداخلت الخيانة مع الانتقام، واشتد الصراع بين الطمع والعدالة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل النهاية التي قلبت الموازين وأجابت عن التساؤلات التي شغلت الجمهور طوال الحلقات الماضية من خلال استعراض ما حدث في مسلسل حكيم باشا الحلقة الأخيرة. تفاصيل أحداث مسلسل حكيم باشا مصطفى شعبان الحلقة الأخيرة أصبح حكيم في صف الحكومة، حيث طلب منه الضابط تزويده بمعلومات عن الجبل من خلال الخريطة لتسهيل القبض على واصل، وغراب، وفواز. وافق حكيم بشرط أن يكون شاهد ملك، وهو ما تم الاتفاق عليه. في الجبل، قرر الإرهابيون الانضمام إلى رجال واصل، متعهدين بتقسيم ما في المغارة بعدالة، لكنهم كانوا يخفون نواياهم الحقيقية، حيث خبأوا الأسلحة استعدادًا للغدر برجال واصل. اصطحب حكيم كلًا من فواز وياسين إلى المغارة، وسط شكوك فواز في نوايا حكيم. في الوقت نفسه، كان واصل وغراب يراقبونه، مستعدين لاقتحام المغارة مع رجالهم. بمجرد الدخول، كشف حكيم عن محتويات المغارة: 1.4 مليار جنيه مصري، 170 مليون دولار، وكمية مساوية من الذهب، إضافة إلى المومياوات والزئبق. عندما اتهمه فواز بجني ثروات طائلة من ورائهم، رد حكيم بأنه صنعها بذكائه وقوته. ثم طلب تحويل الأموال إلى بيتكوين، لكن فواز اشترط تحميل حصته في سيارته أولًا، وهو ما رفضه حكيم. تمت عملية التحويل، لكن 70 مليونًا كانت ناقصة، فابتسم حكيم قائلاً: "عمولة الباشا". في القصر، كانت غزل تعمل كخادمة وتُعامل بقسوة، لكنها توقفت عن الطهي لهم. عندما قدمت الطعام، سخرت منها برنسة، وأجبرتها على تذوق الشوربة للتأكد من خلوها من السم، فترددت غزل ثم شربت، وبدأ الجميع في تناول الطعام دون شك. عند خروج حكيم وفواز من المغارة، تفاجأوا بوجود واصل وغراب اللذين طالبا بحقهم فيما بداخل المغارة. رفع غراب مسدسه مهددًا بقتل حكيم انتقامًا لابنه شهاب. أمر واصل بإحضار شاحنة لحمل الكنوز، لكن عند فتح صندوقها، كانت المفاجأة، حيث الحكومة كانت مختبئة داخلها، لتظهر القوات فجأة من كل مكان، محاصرة الجميع. حمل حكيم بندقيته وخرج من بيت والده متجهًا إلى القصر للانتقام، رغم محاولات لومة، وصفا، ووالده تهدئته. وعند وصوله، وجد الجميع ملقين على الأرض، وبرنسة تحتضر، تهمس له: "الحقني يا ولد عمي، غزل سمتنا". ظهرت غزل فجأة، وأكدت أنها انتقمت لمقتل ابنها، قبل أن تسقط ميتة بجوارهم بعد تناولها الطعام المسموم أيضًا. مرت السنوات، وترك حكيم كل شيء، القصر والثروة، وعاد للعمل مع والده في الأرض. أنجب ولدًا من صفا وآخر من لومة، وكلتاهما كانت حاملًا مرة أخرى. أثناء الحفر، عثر على تمثال، ما جعله يدرك وجود مقبرة في المكان. حينها، نظر إليه والده متوجسًا، قائلاً: "تاني يا حكيم؟"، ليرد حكيم بالنفي، ثم أمسك بهاتفه واتصل بالمقدم ليبلغه عن الاكتشاف. معلومات إضافية عن المسلسل أبطال المسلسل: مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سلوى عثمان، أحمد فهيم تصنيف المسلسل: دراما، اجتماعي عدد حلقات المسلسل: 30 حلقة متوسط طول حلقة المسلسل: 40 دقيقة مخرج المسلسل: أحمد خالد أمين مؤلف المسلسل: محمد الشواف شركة الإنتاج: سينرجي للإنتاج الفني (المشهد)