شجرة الغرقد أو "شجرة اليهود"، تُنسب لليهود بإسرائيل ويُقال عنهم إنهم يزرعونها بكثرة لأنها تحميهم ويمكنهم الاختباء خلفها.هذه المعتقدات القديمة عادت إلى الواجهة اليوم مع اندلاع الصراع بين إسرائيل و"حماس"، وسارع الكثيرون للتفتيش عن معنى هذه الشجرة التي "يؤمن" بها اليهود ويزرعوننها بكثرة، وعن تواجد شجرة الغرقد في الجزائر وفي غيرها من الدول. شجرة الغرقد في الجزائرفي الحقيقة، تعتبر شجرة الغرقد شجرة كثيفة من دون ساق، جاثية على الأرض وأغصانها متشابكة. هي تنمو وتكبر في الأماكن الجافة في العالم، وتتميز بقدرتها على تحمل نقص المياه وحتى الملوحة.هي تعرف أيضا باسم شجرة اليهود.الغرقد في الإسلام ذكرت شجرة الغرقد في السنة النبوية الشريفة على أنها شجرة يهودية سميت بهذه التسمية لأنه وكما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن "رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".الغرقد عند اليهودبحسب المعلومات المتوفرة فإن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قالت في عددها الصادر في 4 سبتمبر 2014 إن السلطات الإسرائيلية اكتشفت أن أشجار الغردق التي تحرص إسرائيل على زراعتها بكثرة تمكنت من صدّ هجمات الصواريخ من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.وأكدت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قررت زراعة الملايين من أشجار الغرقد وهذا ما حصل وما زال يحصل حتى اليوم. فوائد شجرة الغرقدتشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن ثمار شجرة الغرقد وأوراقها لها قدرة علاجية من الكثير من الأمراض، فهي تحتوي على خصائص طبية كثيرة ويمكن أن تعالج التهابات الكلى، وتنبت للشعر، وتليّن للمعدة، وتخفض حرارة الجسم، وتفتّت الحصوات في الكلى، وتقوي العظام، وتعالج آلام الدورة الشهرية عند النساء.للمزيد: ما هي شجرة الغرقد؟(المشهد)