تعيش الفنانة مي عز الدين حالة من الحزن الشديد بعد وفاة والدتها يوم الجمعة الماضي، إذ كانت ترتبط بها بشكل كبير. ولكن، رغم هذا، لم تحضر مي عز الدين جنازة والدتها، وأشع أن السبب هو حالتها الصحية، ولذا، تزايد سؤال "ما هو مرض مي عز الدين؟" بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الاطمئنان على صحة الفنانة المصرية.ما هو مرض مي عز الدين؟ وفقًا للمواقع الإخبارية المصرية، فقد كشف مصدر مقرب أن مي عز الدين تعاني من صدمة عصبية حادة، جعلتها بحاجة إلى رعاية طبية مكثفة. أُجبرت على تناول مهدئات لتخفيف حدة الصدمة، ورغم مرور أيام على الوفاة، لم تستطع تجاوز الحزن أو تقبل الواقع. وأوضح المصدر أن مي تعيش حالة من العزلة التامة، وسط دعم مستمر من أصدقائها والمقربين لتجاوز الأزمة النفسية التي تمر بها. فقد أثرت صدمة الفقدان على حالة مي عز الدين النفسية بشكل عميق، لدرجة أنها لم تستطع حضور جنازة والدتها التي أُقيمت يوم السبت في كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون.غياب مي عز الدين عن الجنازة والعزاء تغيبت مي عن جنازة والدتها بسبب حالتها الصحية المتدهورة. أكدت المصادر أن الأطباء نصحوا بعدم حضورها الجنازة حفاظًا على حالتها النفسية. كذلك، لم يتم إقامة عزاء نظرًا لوضعها الصحي الحرج، ما زاد من قلق محبيها. وكانت والدة مي عز الدين قد عانت في أيامها الأخيرة من تدهور صحي استدعى دخولها المستشفى. طالبت مي جمهورها بالدعاء لوالدتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث عبّرت عن قلقها وحبها الكبير لها، معتبرة إياها أقرب الناس إليها. تأثير الفقدان وكيفية التغلب على الصدمة فقدان شخص عزيز قد يؤدي إلى صدمة نفسية حادة، وهو ما حدث مع مي عز الدين. وفقًا للخبراء النفسيين، قد تتراوح ردود الفعل بين الإنكار والغضب، وأحيانًا يتطلب الموقف تدخلاً طبيًا لمساعدة الشخص على التكيف مع الخسارة. يمكن تجاوز الصدمة عن طريق: الدعم النفسي: ضرورة وجود أصدقاء ومقربين لتقديم الدعم العاطفي. الرعاية الطبية: تناول الأدوية اللازمة بإشراف طبي في الحالات الحادة. المشاركة في أنشطة يومية: العودة التدريجية للحياة الطبيعية للمساعدة في التعافي. التعبير عن الحزن: تقبل المشاعر وعدم كبتها. (المشهد)