لم تسبب عاصفة ثلجية نادرة في مدينة نيويورك إقفال المدارس، بل أدت لايقاف نظام البرمجيات للدروس الافتراضية. بعدما أصر عمدة المدينة إريك آدامز على إبقاء نظام المدارس العامة في المدينة بعيدًا بدلاً من الاستجابة لدعوات يوم ثلجي، واجه الطلاب والمعلمون انهيارا لنظام البرمجيات أثناء سعيهم لتسجيل الدخول. وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنه لم يستطع الغالبية من التلاميذ والمعلمين من دخول فصولهم الدراسية الافتراضية. وعندما واجه آدامز شكاوى بشأن بدء التشغيل، سعى إلى إعادة توجيه المسؤولية برسالة بسيطة: إلقاء اللوم على شركة IBM، عملاق الحوسبة التي توفر عنصرا أساسيا في نظام التعلم عن بعد.وقال آدامز خلال مؤتمر صحفي:كان ينبغي عليهم أن يكونوا مستعدين.إنها مسؤوليتي تقديم الخدمة التي نتوقعها... وجزء من هذه المسؤولية هو العودة وإعادة النظر في الأخطاء التي ارتكبتها شركة IBM.وكان ديفيد بانكس، مستشار مدارس المدينة، أكثر صراحة، قائلا "لم تكن شركة IBM مستعدة لوقت الذروة".من جهته، قال متحدث باسم شركة IBM في بيان: "تعمل شركة IBM بشكل وثيق مع مدارس مدينة نيويورك لمعالجة هذا الوضع في أسرع وقت ممكن". وتابع "لقد تم حل المشاكل إلى حد كبير، ونحن نأسف للإزعاج الذي تعرض له الطلاب وأولياء الأمور في جميع أنحاء المدينة."وسط جائحة كوفيد-19، أعلن العمدة السابق بيل دي بلاسيو أن أيام الثلوج أصبحت "شيئًا من الماضي" وأن الطلاب سيتعلمون بدلاً من ذلك افتراضيًا أثناء الطقس العاصف. لكن الفوضى الفنية التي حدثت يوم الثلاثاء تمثل ضربة لآدامز وبانكس، اللذين أصرا قبل العاصفة الثلجية الشتوية على أن المدارس مستعدة للتحول إلى التدريس عبر الإنترنت على الرغم من دعوات أولياء الأمور لمنح الأطفال يومًا ثلجيًا.(ترجمات)