توفي 7 أشخاص بمرض الكلازار المتفشي بشكل كبير في محليتين بولاية القضارف، شرقي السودان، وسط نقص حاد في الأدوية وغياب الرعاية الطبية.والكلازار مرض مداري تنقله الذبابة الرملية التي تعتبر شقوق التربة السوداء وجذوع الأشجار في ولاية القضارف، بيئة خصبة لتكاثرها عقب فصل الأمطار. وبحسب مانقلت مصادر طبية لموقع "سودان تربيون" فإن مرض الكلازار تفشى بمحليتي الرهد وريفي قلع النحل بولاية القضارف بعد فشل حكومة الولاية في محاربة الناقل وتوفير العلاج والدواء. وكشف رئيس لجنة الخدمات بمنطقة الدهيماء التابعة لمحلية ريفي قلع النحل ورئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلازار أبكر الدومة إبراهيم، أن: المرض شهد انتشارًا كبيرًا في محليتي الرهد وريفي قلع النحل خلال نوفمبر الماضي خاصة في منطقتي بازورة والدهيماء. إصابة أكثر من 500 شخص بالمرض في بازورة و108 حالات إصابة أخرى في منطقة الدهيماء إلى جانب بعض النازحين الفارين من الحرب بولاية سنار.وتحدث عن انعدام تام للعلاج والتشخيص والكوادر الطبية والصحية مما أدى إلى وفاة أكثر من 7 حالات، مشيرا إلى حجز أكثر من 146 مصابا بالمرض لم يتلقوا العلاج داخل مستشفى بازورة، موضحا أنهم مهددون بالموت، معظمهم من النساء والاطفال والنساء الحمل والمرضعات.(وكالات)