أعراض كورونا طويل الأمد، هي هاجس العالم الصحي اليوم.وفي هذا الإطار، توصلت دراسة جديدة قادها باحثون في UCL وجامعة إكستر إلى أن التعب هو العارض الذي يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية لمرضى كورونا، ويمكن أن يؤثر على نوعية الحياة أكثر من بعض أنواع السرطان.وفحص البحث تأثير كورونا الطويل على حياة أكثر من 3750 مريضا، طُلب منهم إكمال استبيانات على التطبيق حول المدة التي يؤثر فيها فيروس كورونا عليهم، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الفيروس الطويل على أنشطتهم اليومية ومستويات التعب والاكتئاب والقلق وضيق التنفس وضباب الدماغ ونوعية حياتهم .ووجد الباحثون أن متوسط درجات التعب لدى المرضى كان أسوأ أو مشابهة للأشخاص المصابين بفقر الدم المرتبط بالسرطان أو أمراض الكلى الحادة. كما كانت درجات جودة الحياة المرتبطة بالصحة أقل من تلك الخاصة بالأشخاص المصابين بالسرطانات المتقدمة، مثل سرطان الرئة في المرحلة الرابعة.كما وجد الفريق أن تأثير كورونا الطويل على الأنشطة اليومية للمرضى كان أسوأ من تأثير مرضى السكتة الدماغية وكان مشابهًا لتأثير مرضى باركنسون.وقال الدكتور هنري جودفيلو، الذي شارك في قيادة الدراسة "لقد توصلت نتائجنا إلى أن فيروس كورونا المستجد لفترة طويلة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة المرضى، حيث يكون للإجهاد أكبر تأثير على كل الأنشطة الاجتماعية والعمل والأعمال المنزلية والحفاظ على العلاقات."(ترجمات)