بدأ الملك تشارلز العلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان. ويُعتقد أنّ أفراد العائلة المالكة غالبًا ما يحتفظون بمشكلاتهم الصحية سرًا، لكنّ قصر باكنغهام قال في بيان إنّ الملك اختار "مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات".ويضيف البيان أنه شارك أيضًا تشخيصه على أمل أن يساعد ذلك في دعم جميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.فما هي أبرز المشاكل الصحية التي عاناها الملوك البربطانيون؟الملكة إليزابيث الثانيةعاشت الملكة إليزابيث الثانية، بشكل عام حياة صحية قوية، ولكن تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا في فبراير 2022.في الأشهر التي سبقت وفاتها عن عمر يناهز 96 عامًا في سبتمبر 2022، كانت هناك مخاوف بشأن قدرتها على الحركة. وفي أكتوبر 2021، أمضت الملكة ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن، بعد إلغاء زيارة إلى أيرلندا الشمالية – ولم يكن من الواضح سبب وجودها في المستشفى.وقال قصر باكنغهام إنها دخلت المستشفى لإجراء "فحوصات أولية" لكنها عادت إلى قلعة وندسور في اليوم التالي و"بقيت في حالة معنوية جيدة".كانت تلك أول ليلة لها في المستشفى منذ 8 سنوات، وكانت المرة السابقة بسبب حالة التهاب المعدة والأمعاء في عام 2013.الأمير فيليبتوفي الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية ووالد الملك تشارلز، عن عمر يناهز 99 عامًا في أبريل 2021.وقبل شهر أجرى "إجراءً ناجحًا" لحالة قلبية موجودة مسبّقًا.وفي عام 2012، غاب عن احتفالات اليوبيل الماسي للملكة، حيث عولج في المستشفى لأيام عدة بسبب التهاب في المثانة.في عام 2011، تم نقل دوق إدنبرة إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر من ساندرينغهام بسبب آلام في الصدر.كما تم علاجه من انسداد في الشريان التاجي وخضع لإجراء دعامة تاجية طفيفة التوغل.قبل ذلك بعامين، تعرّض الأمير فيليب لحادث سيارة عندما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى. ولم يُصب بأذًى، ولكن تم فحصه من قبل الطبيب كإجراء احترازي.الأميرة مارغريتأصيبت شقيقة الملكة بجلطات دماغية في السنوات التي سبقت وفاتها عام 2002.وفي عام 1999، أصيبت قدماها بحروق شديدة في حمام ساخن، ما أثّر على قدرتها على المشي.والدة الملكة إليزابيث الثانيةوكانت والدة الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن عمر يناهز 101 عام في عام 2002، تعاني تقرّحًا مزمنة في ساقها اليسرى ومشاكل في وركها، ما جعل المشي صعبًا في وقت لاحق من حياتها.وفي عام 1995، تم استبدال وركها الأيمن، قبل أن يتم استبدال وركها الأيسر بعد 3 سنوات.الملك جورج السادسفي عام 1951، تمت إزالة جزء من الرئة اليسرى للملك جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية.لم يتعافَ بشكل كامل وتوفي بعد عام، عندما تم الكشف عن أنه كان يعاني سرطان الرئة.كان الملك جورج السادس مدخّنًا شرهًا، ونتيجة لذلك أصيب بمرض الأوعية الدموية الطرفية، ما تسبب في العرج المتقطع، ما يعني أنه عانى آلامًا في عضلاته بسبب نقص الأكسجين.الأمير إدوارد الثامنالأمير إدوارد الثامن، شقيق الملك جورج السادس وعم الملكة إليزابيث الثانية، كان ملكًا حتى تنازله عن العرش في يناير 1963.كان مثل أخيه مدخنًا شرهًا، وتوفي عام 1972 بعد إصابته بسرطان الحلق.سارة دوقة يوركتم تشخيص إصابة سارة، دوقة يورك، المتزوجة من الأمير أندرو، بسرطان الجلد في يناير 2024، بعد 6 أشهر فقط من علاجها من سرطان الثدي.وقال متحدث باسم الدوقة، 64 عامًا، إنها لا تزال في "معنويات جيدة" على الرغم من التشخيص.كيت أميرة ويلزوفي يناير، خضعت أميرة ويلز لعملية جراحية في البطن في لندن، وكانت تتعافى في المنزل بعد إقامتها في المستشفى.وعادت منذ ذلك الحين إلى منزلها في وندسور، حيث قال قصر كنسينغتون في لندن إنها "تحرز تقدمًا جيدًا".(ترجمات)