رغم إلغاء عدد من الجولات التدريبية بسبب مخاوف بشأن جودة المياه، قال مسؤولون إنهم واثقون من أنّ نهر السين في فرنسا سيكون نظيفًا بما يكفي، للسماح للاعبي الترايثلون الأولمبيّين بالسباحة في النهر هذا الأسبوع.وأنفقت فرنسا نحو 1.4 مليار دولار على مشاريع تهدف لتحسين نوعية مياه النهر، حتى يكون صالحًا للسباحة خلال الدورة وما بعدها، بينما أعلنت سلطات العاصمة عن افتتاح 3 مواقع للسباحة أمام الجمهور بحلول يونيو من العام المقبل.فبعد اختبارات جودة المياه في الصباح الباكر يوم 30 يوليو، أرجأ المسؤولون حدث الترياتلون للرجال الذي كان مقررًا في ذلك اليوم إلى 31 يوليو، لأنّ جودة المياه كانت ملوثة أكثر من الحدّ المقبول.في نهاية يوليو، استمرت الاختبارات في الكشف عن مستويات غير آمنة من البكتيريا - خصوصًا الإشريكية القولونية والمكورات المعوية - في الماء. وتختلف مستويات المياه، بحسب عدد من العوامل، من كمية الأمطار إلى عدد الأيام المشمسة وسرعة التيار في النهر. مخاطر صحية لنهر السينإذا استمر النهر في وجود مستويات متقلبة من الملوثات، فهناك مخاطر صحية قد يواجهها الرياضيون، إذا قرر المسؤولون أنّ النهر آمن للسباحة فيه أثناء أولمبياد باريس، وفق موقع "تايم". الملوثات العضوية الأكثر شيوعًا - البكتيريا الإشريكية القولونية والمعوية - مسؤولة عن أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال وتشنجات البطن والقيء والغثيان. ثم هناك الملوثات الكيميائية المحتملة التي تأتي من مياه الصرف الصناعي، والتي قد تشكل مخاطر صحية خطيرة، فضلًا عن تهيّج الجلد. ويقول الدكتور تيموثي بروير، أستاذ الطب في علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إنّ وجود جروح مفتوحة على الجلد، قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأيّ عدوى من أيّ شيء موجود في الماء.(ترجمات)