منذ يومين، سجّل الأردن أول إصابة بحمى غرب النيل عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة.وكشف أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، أن الإصابة التي تم تسجيلها لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهي بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء وتحت الإشراف الطبي.وأشار الشبول إلى أن المناطق المختارة لبرنامج رصد الحميات هي لمناطق ذات تمثيل جغرافي.إجراءات لمكافحة حمى غرب النيلوكإجراء وقائي، قامت مديرية صحة إربد بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى بحملة رش لموقع سوق الحلال الواقع شرق المدينة للتخلص من نواقل الأمراض (ذباب، بعوض، الحشرات بأنواعها كافة)؛ لمنع انتشار البعوض الناقل لمرض حمى غرب النيل وحفاظا على الصحة والسلامة العامة.وأشار مدير صحة المحافظة الدكتور شادي بني ناهي إلى أن:الحملة تهدف إلى الحد من انتشار الحشرات التي تشكل تهديدا لصحة السكان وتسبب العديد من الأمراض المنقولة.البعوض والذباب المنزلي يعتبر من أبرز الناقلين للعديد من الأمراض الأخرى، مثل الملاريا والحمى الصفراء والطفيليات الداخلية.الحملة تسعى لتوفير بيئة صحية أكثر نظافة وسلامة للمجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات.ما هو فيروس غرب النيل؟ ينتقل فيروس غرب النيل في المقام الأول عن طريق لدغات البعوض، حيث يمكن للحشرة المصابة أن ينقل الفيروس إلى البشر والطيور والحيوانات الأخرى.ولا تظهر على معظم الأشخاص المصابين بفيروس غرب النيل أية أعراض.ويعاني البعض من أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا وأخرى شديدة، بما في ذلك:ارتفاع درجات الحرارة.الصداع.آلام الجسم والمفاصل.القيء.الإسهال.الطفح الجلدي.التهاب الدماغ.التهاب السحايا.وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أميركا، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا مُعرّضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض شديد إذا أصيبوا بالعدوى.أما الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معيّنة مثل السرطان والسكري، أو أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء معرضون أيضًا للخطر.وبحسب المراكز الطبية والعلمية، فإنه يجب:مكافحة البعوض عبر اتخاذ تدابير فعالة لمنع انتقال فيروس غرب النيل.تثقيف الجمهور حول التدابير الوقائية.استخدام المواد الطاردة للحشرات والقضاء على مواقع تكاثرها خصوصا البعوض.(وكالات)